*- شبوة برس - د.صلاح سالم احمد .
الخطة الخمسية هي مجموعة إجراءات ممكن أن نضعها لتنفَّذ في خمس سنوات، من أجل تطوير فروع الاقتصاد الوطنيّ الجنوبي ، وتحسين البنى التحتيّة ، وتنظيم جميع الأعمال التربويّة والنشاطات الثقافيّة والعلميّة التي تسهم بشكل فعّال في تطوير الجنوب المحرر وتقدمه.
ووفقاً للقوانين المتعارف عليها لاعدادها ..تخصص لها هيئة أو جهة فنية ترتبط مباشرة برئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي
وبحيث يكون هناك مجلس اعلى للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي الجنوبي ..فالخطة من اهم مهام هذا المجلس.
فيما تكون الهيئة التنفيذية الذراع الفني له أي للمجلس الاقتصادي ولرئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، ويمكن ايضا اعتبار الهيئة بمثابة الخزان الفكري الذي يستند إليه المجلس في اعداد خططه التنموية وفق أولوياتها الوطنية الجنوبية وبما يضمن تعزيز النمو الاقتصادي المستدام وتحقيق مؤشرات التنمية المستدامة.
بحيث تقوم أي الهيئة بشكل أساسي في إعداد ومتابعة وتقييم الخطط والبرامج التنموية من جهة، وتنسيق علاقات التعاون مع الشركاء الدوليين وبما يضمن الاستفادة المثلى من علاقات التعاون الدولي وتأمين الدعم المالي والفني اللازم لتنفيذ هذه الخطط التنموية من جهة أخرى سواء من الموارد المحلية او الخارجية، كذلك تقوم بتقديم المساعدة التقنية للمجلس الاقتصادي الجنوبي ولرئاسة المجلس الانتقالي فيما يتعلق بمسائل التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
تنطلق الهيئة من رؤيتها لوضعها كمركز متميّز ومتخصص في مجالات التخطيط والتنمية على المستوى الوطني، لتسهم في زيادة كفاءة وفعالية إدارة موارد الجنوب، وفي تمتين الشراكة والتكامل بين القطاعين العام والخاص، وتعزيز الاستفادة من علاقات التعاون الدولي.
كما تتمثل رسالتها بالإسهام في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة بالتنسيق مع الجهات المعنية عن طريق إعداد الدراسات والسياسات العامة والرؤى والاستراتيجيات والخطط الوطنية ومتابعة تنفيذها ورصد وتقييم أثرها وتنسيق نشاطات التعاون الدولي واقتراح التشريعات اللازمة بغية السير بخطى ومراحل عملية ثابتة على طريق تنمية احتياجات المجتمع الجنوبي وتعزيز إنتاجية المؤسسات العامة وقدراتها التنافسية..وصولا لاستعادة الدولة الجنوبية..!!
التفاصيل الشاملة للخطة ممكن تأتي عبر إيجاد المجلس الاعلى للتنمية الاقتصادية الجنوبية..وبوجود وانشاء هيئة تنفيذية فنية ميدانية رابطة بين الهيئة والمجلس الاعلى ورئاسة المجلس الانتقالي..!
هنا ممكن ان نقول اننا في المجلس الانتقالي الجنوبي سائرون بالاتجاه الصحيح وعلى طريق استعادة الدولة...فمن غير المعقول أن الجنوب المحرر يظل شعبه مقيدا ويحرم من الاستفادة من موارده في انتظار مايقرره الطرف الاخر الذي صارت دولته يحكمها نظام وسلطة اخرى لاكثر من عقد من الزمان حتى الان.
استمرار الشرعنة الباطلة أو انتظار حواارات احزاب وقبائل وعقائديي باب اليمن..سيضعنا في موقف مخزي لايحسد عليه..
فهل تكون لنا رؤيتنا أم نظل متلقين لكل مايضعنا في الصف الثاني والثالث من السلطة اللاشرعية.
هذه رؤيتنا العامة وهذه وجهة نظرنا..بالاستفادة ممااكتسبناه من اطلاع علمي وثقافي.. ومن واقعنا الماساوي المعاش امام ناظرينا.
د.صلاح سالم احمد سالم