¹ــ الشهيد محمد صالح عولقي وزير خارجية ج ي د ش. يسار الصورة
في جريمة واحد من جرائم التنظيم السياسي للجبهة القومية الكثيرة التي سلمتها بريطانيا حكم الجنوبي العربي عشية الـ 30 من نوفمبر 1967 بعد محاربة بريطانيا وعملاؤها في جيش وأمن الجنوب لكل القوى الوطنية من حزب الرابطة والسلاطين وجبهة التحرير وسبقها سحل وقتل آلآف من رجال الجنوب المتخصصين في الدين والسياسية والعسكرة والإدارة والاقتصاد يعيد محرر "شبوة برس" التذكير بجريمة قتل الدبلوماسيين الجنوبيين وعددهم يقترب من أربعين فردا مع ملاحي طائرة ركاب مدينة فوق جبال وادي العين بوادي حضرموت في رحلة استطلاعية لمشاهدة مشاريع القتل في المحافظة الخامسة قادمين من عدن في طائرتين وتم فرز المستهدفين بالقتل في مطار عتق من قبل عناصر جهاز أمن الثورة الإجرامي وتم إعادة توزيع الدبلوماسيين وشحنهم في الطائر المستهدفة للتفجير ولا ينبغي نسيان ذلك والمطالبة بمحاكمة للمجرمين الفعليين لهذه الجريمة النكراء التي لم يسبق لها مثيل في بلد من بلدان العالم ولم تسقط وتنحدر أخلاق وضمائر حكامها كما فعل مجرمي الجبهة القومية".
الجريمة تمت يوم 30 ابريل 1973م بعد استدعاء السفراء من الخارج لعقد مؤتمر وهمي للتخلص من أفضل الكوادر السياسية والدبلوماسية الجنوبية من غير المتبنين للمبادئ الماركسية اللينية وجنون مراهقي الحكم والسياسة".
محرر "شبوة برس" تلقى الموضوع التالي للناشط "اسامه السقاف" ويعيد نشره للوعي والإدراك بحجم الجرم ونذالة من حكموا الجنوب عشية الاستقلال وما نعانيه اليوم من حصاد ما زرعوه:
اليوم تحل علينا الذكرى 51 لإنفجار طائرة الدبلوماسيين.
لماذا لايتم فتح ارشيف أمن الدولة في اليمن الجنوبي خلال الحقبة الماضية ومن وراء الاغتيالات والتصفيات التي تمت لخيرة الكوادر المتعلمة والمثقفة حينذاك بغية الهيمنة على مقاليد الأمور البعض يعلم من وراء ذلك الأمر ولكن للأسف دعوني اقول الدماء والأرواح التي زهقت لم تورث إلا مسلسل من التصفيات دفع الجنوبيين ثمنها وجعلتهم لقمة سائغة ل عفاش .
هل يتعض الإخوة الجاثمين بالقوة والحديد والنار على مقاليد الأمور حاليا من مآسي الماضي مالم عليهم أن يدركوا أن إبقاء النار تحت الرماد يجعلها قابلة للاشتعال مرة جديدة وحينها لن ينجوا منها أحد على القوى والتيارات الجنوبية أن تلتقي على طاولة واحد والتحاور بعيدا عن التعالي ودون أن يترفع فصيل عن الآخر مالم فان الطوفان قادم .
اللهم اني بلغت اللهم فاشهد