هذه ليست غزة!... إنها عدن المنتصرة يوم 27 رمضان

قال عنها "انها المدينة الساحرة التي قاتل لأجلها كل الجنوبيين!ملحمة المقاومة والبسالة حتى النصر".

هكذا  غرّد "جمال العواضي رئيس منتدى باريس الإقتصادي ومدير الوكالة الدولية للصحافة والدراسات الاستراتيجية" في الذكرى التاسعة لتحرير عدن في تغريدة تابعها محرر "شبوة برس" على منصة إكس وورد في سياقها:

"قصفوا مبانيها وشوارعها واستهدفوا الآمنين العزل .. سقط الشهداء وسالت دماء الأبرياء .

حاولوا تدمير كل شىء فيها .. إلا روح المقاومة التي اشتعلت نار من تحت الرماد.

ومع كل شهيد يسقط ينهض الف مقاوم ..

لا استطيع ان أمحو من ذاكرتي ذلك اليوم المجيد ومشاهد طائرات التحالف العربي وهي تزود المقاومة بالسلاح جوا  وأخرى تقصف مليشيا الحوثيين في استجابة  عروبيه للنداء الذي اطلقه رياض ياسين وزير الخارجية السابق لإنقاذ المدينة من جحافل مغول العصر !

 حتى لا ننسى ..

انها عدن ياسادة

واليوم ذكرى تحريرها وانتصارها وبداية المشوار !