تتجلى عظمة الشعوب في الصبر على المصاعب والصمود امام مختلف مؤامرات الاعداء وتحمل اعباء النضال و الصمود من تضحيات جسيمة وحصار سياسي وإعلامي واقتصادي ونكران من المحيط لوجود هذا الشعب وتضحياته من اجل حريته وكرامته واستقلاله والعيش بامن وسلام في جغرافيته التي ظلت اجياله تتوارثها جيل بعد آخر كما هو الحال مع شعب فلسطين العربي والاحتلال الصهيوني .. والحال ولكن (بحالة كارثية واصعب) مع شعب الجنوب العربي والاحتلال اليمني المدعوم صهيونيا ومجوسيا ..وكل قوى المسيح الدجال من( اليهود والصليبيين) واتباعهم من اخوتنا العرب والمسلمين مع الاسف الذي يحاربون شعب الجنوب العربي من خلف جدار الدولة السبئية المجوسية في باب اليمن .. وفي 27رمضان2015 تمكن شعب الجنوب العربي بتضحيات جسيمة فوق مقدرة البشرعلى التحمل من هزيمة المشروع الامرك صهيومجوسي المعادي لدول وشعب العرب وحطم جدار التآمر واهدي شعب الجنوب العربي العرب نصرا ممهورا بدماء ابناءه ولكن ذلك النصر لم يرق لدول التحالف العربي إن ياتي على ايدي شعب الجنوب العربي فتم تجييره للوجه الآخر للدولة السبئية المجوسية في باب اليمن المسمى (شرعية) متخادمة مع شقها الاخر الحوثيين وقوى المسيح الدجال ..وهكذا استمرت الحالة في الجهوية اليمانية حتى تمت هزيمة عاصفة الحزم بعد استنزاف على مدى عشر سنوات عجاف لدولها حتى باتت محاصرة محاصرةعبر باب المندب والملاحة في البحرين العربي والاحمر ومضيق هرمز الذي يقع حاليا تحت الاحتلال الايراني مما استدعى العالم كله التدخل العسكري المباشر لفك الحصار عن العرب وإمداد العالم باحتياجاته من الطاقة مقابل تحمل العرب تكاليف تلك الحشود العسكرية في المنطقة وهكذا يحيق المكر السيئ باهله وغدا يعلم الله ماذا سيتحملون من تكاليف!!؟؟..
الباحث/ علي محمد السليماني
22رمضان1445هجرية