وقفة أحتجاجية أمام منزل الرئيس هادي في صنعاء للمطالبة بالإفراج عن عبدالكريم لالجي

2012-09-09 20:57
وقفة أحتجاجية أمام منزل الرئيس هادي في صنعاء للمطالبة بالإفراج عن عبدالكريم لالجي
صنعاء :شبوة برس

نظم عشرات من الناشطين ، صباح اليوم الأحد إمام منزل الرئيس هادي ، في شارع الستين بالعاصمة صنعاء وقفة تضامنية مع السجينين الجنوبيين عبد الكريم لالجي، وهاني احمد المحكوم عليهما بالإعدام .

وفي الوقفة الاحتجاجية التي نفذها مجموعة من الناشطين ودعت إليها منظمة الفيصل لمناهضة الاعتقال والتعذيب والإخفاء القسري "تحت التأسيس" طالبت المنظمة عبر بيانها سرعة إطلاق سراح لاجي وهاني احمد وحذرت من استمرار اعتقالهم وطالبت  بإسقاط الأحكام والإفراج عنهما.

ولالجي أحد أبناء الأسر العدنية العريقة ، ويبلغ من العمر 33 عاما، وينتظر تنفيذ حكم الإعدام الصادر ضده من قبل المحكمة الجزائية المتخصصة، يوم الثلاثاء 5 ربيع أول 1430هـ، الموافق 31/3/2012م، بناءً على مذكرة من جهاز الأمن القومي رقم (223) بتاريخ 29/7/2008م تحت لافتة من الاتهامات المتناقضة التي حددها الأمن القومي قبل وصولها إلى النيابة بأنها "التخابر مع دولة أجنبية (إيران)".

ويعمل لالجي منذ سنوات ممثل لشركة "ارتا" الإيرانية بعدن.

وكانت زوجة السجين لالجي قد بعثت بمناشدة إلى رئيس الجمهورية قالت فيها إن زوجها رجل في مقتبل العمر ويمارس عمل تجاري بسيط بالشراكة مع أخيه وأبناء عمه في مطبعة أسسها جدهم/ عبدالكريم علي بهاي لالجي في عدن والمشهورة بمطبعة الحظ، وبسبب طموحه في تأسيس كيان تجاري مستقل بدأ في عمل تجاري وتحصل على وكالة لأحدى الشركات الإيرانية في مجال المقاولات وقد استغلت سلطات الأمن اليمنية هذا التوكيل وسخرته في تلفيق تهمة سياسية ضد زوجي، تهمة لا تخطر على البال ولا يصدقه العقل ولا المنطق، ألا وهي تهمة التخابر لصالح دولة أجنبية ـ”إيران”.

وكان تكتل نشطاء عدن قد طالب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بوقف تنفيذ حكم الإعدام الوشيك بحق السجين العدني عبدالكريم لالجي .

وقال التكتل في بيان صادر عنه إن قضية "عبدالكريم لالجي" قضية سياسية بامتياز وتدخل ضمن المماحكات السياسية والفساد الأمني ، في حين لا تقوى الدولة على القبض أو محاكمة كبار المشائخ والنافذين في الشمال الذين يستلمون الاموال من بعض الدول الشقيقة .

ودعا التكتل الرئيس هادي إلى سرعة الافراج عن "لالجي" وإعادة رسم البسمة على أولاده الثلاثة القصر وبقية أفراد أسرته .. محذراً من أن إعدام لالجي قد يفجر بركان غضب في محافظة عدن التي ينتمي إليها كما قد يعزز أكثر عند سكان المحافظات الجنوبية نزعة الشعور بالضيم والتمييز والمعاملة من الدرجة الثانية وغيرها من السلوكيات المتبعة منذ انتهاء حرب صيف 94 .

وطالب تكتل نشطاء عدن المجتمع الدولي والمحلي والمنظمات الحقوقية والانسانية القيام بمسوليتها وتصعيد الفعاليات الاحتجاجية حتى يتم الإفراج عن "لالجي