سكان حي الهنود الحمر في عاصمة شبوة محرومين من الماء لأكثر من شهرين (*)

قاما مشروعي الماء والكهرباء في مدينة "حوطة عتق المحروسة" (الحي القديم قبل التوسع العمراني في السنوات الأخير بأضعاف مضاعفة) قامت هذه المشاريع بجهود وأموال المواطنين ومساهمات كبيرة من تجار عتق (الهنود الحمر حاليا) في بدايات الاستقلال فتم تأميمها لاحقا والتأميم الأكبر تم في عهد الهالك عفاش وحزب المؤتمر الذي قام بمد الخدمات لمناطق تبعد عتق بأكثر من 100 كيلومتر للمديريات الأخرى كرشوة إنتخابية في كل دورة انتخابية على حساب من قام بانشاء وتأسيس هذه المشاريع خاصة في مجال الكهرباء".

محرر "شبوة برس" يؤكد أننا في هذا اليوم وقبل دخول رمضان المبارك يتجرع أبناء المدينة القديمة في عتق مرارة العطش وكانوا قبلآ يسقون بماء آبار مياه العوشة المجلوبة نصاب المالحة مضافآ إليها سوء خدمة الكهرباء ويعانون من انقطاع الكهرباء أكثر من غيرهم في الأحيا الأحياء الجديدة ".

وتبلغ نسبة الأملاح في مياه العوشة أكثر من 1500 ملغ وهي نسبة غير مسموح بها دوليا".

أما مشاريع المياه العذبة من آبار المناطق الشرقية لعتق فيهنأ بها سكان الأحياء الجديدة وقاطنيها من المسئولين ومن الوافدين من مديريات محافظة شبوة إضافة إلى المستوطنين اليمنيين".

  *- تسمية الهنود الحمر أطلقت على أبناء مدينة عتق القديمة لحرمانهم من انتظام خدمات الماء والكهرباء وكذلك حرمانهم من الوظيفة العامة في الدولة".