الوكالة اليهودية سرقت اطفال يهود اليمن وأهلتهم ليصبحوا حكام لليمن وعدن

عن دور الوكالة اليهودية و "بساط الريح" وسرقة اطفال يهود اليمن من عدن قال باحث وكاتب سياسي أن الوكالة بعد سرقتها لأطفال اليهود سلمتهم لاسر اعلنت اسلامها او اسر عبرانية معلنة إسلامها وتم تزويدهم بمناهج خاصة حتى كبروا وأصبحوا لاحقا بعد 1962 زعماء في اليمن وعلماء ووزراء وتجار. ولاحقا في الجنوب العربي بعد استقلاله في30نوفمبر1967

جاءت هذه المعلومات المهمة والخطيرة في موضوع للباحث التاريخي والكاتب السياسي "علي محمد السليماني" في موضوع تلقاه محرر "شبوة برس" وننشر نصه:

من خطف اطفال يهود اليمن من معسكر حاشد في شمال المنصورة بمحافظة عدن حاليا؟ ولماذا؟ تعرض حسب تقديرات اكثر من ثلاثة الف طفل يهودي للسرقة من مخيم حاشد اليهودي اثناء رحلة بساط الريح..حيث سرقت الوكالة اليهودية الصهيونية اطفال يهود اليمن الذي تم  ترحيلهم عبر بساط الريح من اليمن المتوكلي  إلى تل ابيب  خلال 1949/1951 عبر. تجميعهم من مختلف مناطق اليمن المتوكلي في خيام يتم تحشيدهم فيها مؤقتا قبيل نقلهم إلى تل ابيب جوا حيث تعرض كثير من اطفال اليهود للسرقة من ذويهم الذي اجبروا على السفر بوعد من الوكالة للبحث عنهم لاحقا وإعادتهم إلى ذويهم في اسرائيل..  بينما سلمت تلك الوكالة الشيطانية هؤلاء الاطفال لأسر اعلنت اسلامها او اسر عبرانية معلنة إسلامها وتم تزويدهم بمناهج خاصة حتى كبروا وأصبحوا لاحقا بعد 1962 في اليمن زعماء. وعلماء ووزراء وتجار .. ولاحقا في الجنوب العربي بعد استقلاله في30 نوفمبر1967 وتغيير هويته العربية واستبدالها بهوية يمنية على ايدي بعضهم حكاما يساريين ..

وقال الكاتب ان كل ذلك عمل مرتب لايخطر على بال البشر قامت به الوكالة اليهودية ومازالت هي المتحكمة ىالسيطرة على اوضاع اليمن عبر بعض اولئك الاطفال او عبر اولادهم وربما من أولئك الأطفال من تم زرعهم في بلدان عربية اخرى.. لذا انتشرت في الجمهوريات العربية رغبة جامحة للحكام العرب لتوريث الجمهوريات لأبنائهم لاستمرار تنفيذ الاهداف الخفية بانتقال الحكم من الآباء إلى الابناء ..