قال كاتب وباحث سياسي أن "الصراع الداخلي في اليمن السياسي حول السلطة وإعادة تقاسم الغنائم في الجنوب وكل الاطراف اليمنية تدرك تلك التعقيدات وتعمل على إطالة الوقت خدمة لمصالح لزعماء تلك الاطراف لهذا يستوجب على المجلس الانتقالي الجنوبي تشكيل مطبخ سياسي دينامكي متعدد التخصصات يقدم الاستشارات العسكرية والسياسية والاقتصادية والقانونية والتاريخية حول ارتباط ملف الجنوب بملفات معقدة في المنطقة وبما يعتمل فيها على مختلف الصعد".
وقال الكاتب "علي محمد السليماني" في موضوع خص به موقع "شبوة برس" وجاء نصه:
"القضية الجنوبية والقضية الفلسطينية وتعقيدات المشهد".
القضية الجنوبية لها ارتباط بعدة ملفات في منطقة الشرق الاوسط من اهمها ملف القضية الفلسطينية وملف الحالة في لبنان وملف النووي الايراني وملفات اخرى منها ترتيبات داخلية للحكم في بلدان عربية وليس فقط بملف الصراع الداخلي في اليمن السياسي حول السلطة وتوريثها وإعادة تقاسم الغنائم في الجنوب الذي احتلته تلك الاطراف في حربها عليه صيف 1994 وكل الاطراف اليمنية تدرك تلك التعقيدات وتعمل على إطالة الوقت واهداره لان في ذلك مصالح شخصية كبيرة لزعماء تلك الاطراف لهذا يستوجب على المجلس الانتقالي الجنوبي تشكيل مطبخ سياسي دينامكي متعدد التخصصات يقدم الاستشارات العسكرية والسياسية والاقتصادية والقانونية والتاريخية حول ارتباط ملف الجنوب بتلك الملفات المعقدة وبما يعتمل فيها على مختلف الصعد.. وبكل تأكيد الشماليين سيغتنموا الفرصة حتى النفس الاخير دون ان (يأبهوا) بما يتعرض له اليمن والجنوب والشعبين فيهما من متاعب واضرار لان تلك العصابات لا تعترف باية حقوق لشعبها في اليمن الذي تصفه (بالرعوي) مهمته توفير التجييش للحروب ناهيكم إن تعترف بوضع شعب الجنوب العربي غير ان تلك المماطلات والحيل قد تدفع بالقوى الدولية إعادة النظر تجاه تجاهلها للقضية الجنوبية حاليا وتفتح ملفها ليس منذ حرب صيف 1994 وانما منذ1967 وتصحيح الخطأ (اليمننة) الجنوب العربي الذي وقع فيه قادة الجنوب منذ ذلك التاريخ".
"ان معرفة عوامل قوة العدو محققة لنصف النصر عليه رغم حيله ودهاءه وتعدد مصادر وعوامل قوته".