هـــــــــــــذيان وتخريفات إصــــــــــلاحية ...؟؟؟

2012-11-03 07:36
هـــــــــــــذيان وتخريفات إصــــــــــلاحية ...؟؟؟
شبوة برس - خاص

 

 

هـــــــــــــذيان وتخريفات إصــــــــــلاحية ...؟؟؟

شبوة برس - خاص - صنعاء

أثارت كتابات الاستاذ علي سيف حسن الناشط السياسي المعروف رئيس منتدى التنمية السياسية هيجان وجنون وسائل اعلام حزب الاصلاح اليمني والقائمين عليها وبالتأكيد فهم أدوات وانعكاس لقياداتهم الاعلى المتوجسين دائمآ من كل ذي رأي مستقبل لا يؤمن بطواطمهم وتقبّل أرائهم كمسلمات مقدّسة , غير قابلة للنقاش فكيف بالرفض لانهم يؤمنون بالتبعية المطلقة لمشائخهم وربّوا اعضاء حزبهم على هذا النهج وهذه العقيدة التي تحدد سلوك العضو التابع ولا تجعل منه كائنا خلاقا .

شبوة برس - تابعت ماكتبة الأستاذ علي سيف على صفحته الخاصة , ورد الفعل الاصلاحي المعبّر عنه من خلال أحد مواقع حزب الاصلاح اليمني موقع بندر عدن وورد فيه التالي :-

لا زالت فراغات عدة تنتشر أمام المراقبين الذين يحاولون فهم أسباب موضوعية لموقف السياسي اليمني علي سيف حسن والذي قال في إحدى القنوات التلفزيونية في بداية الثورة إنه متفائل بأن هناك فرصة حقيقية لبناء دولة في اليمن من خلال التغيير، ثم ما لبث أن تحول وبدأ يدافع عن النظام العائلي وصولاً إلى الاقتراب من الحوثيين وأخيراً الدفاع عن الغدير.

وشُوهد علي سيف حسن وهو يزور زعيم النظام السابق متفاخراً بذلك، كما أفاد ناشطون بأنه هاجم الثورة في أكثر من مناسبة، وأبدى إعلاميون ثائرون قلقهم من نفوذه في أوساط الدبلوماسيين والباحثين الغربيين وإمكانية تضليلهم من قبله لصالح الحوثي والنظام السابق.

واختلف المفسرون عن الدوافع الحقيقية لعلي سيف حسن في دفاعه عن الغدير، من قبيل إنكاره "إلى جانب.."، ففي حين حاول البعض دراسة اسمه الثلاثي وماذا إذا من أصول هاشمية قد دفعته للتعاطف مع من يدعون بالحق الإلهي ، فيما يقول آخرون إن وجود "سيف" يقلل من الاحتمالا، ويذهب آخرون إلى أن تاريخه السياسي ومجموع صداقاته ومواقفه قد جعلته محشوراً في هذه الزاوية..

وغير بعيد عن علي سيف حسن، وبالتحديد عن الاسم الثالث (حسن) ، ولكن القيادي الإمامي في حزب الحق حسن محمد زيد الذي وجد ضالته في منشور لعلي سيف حسن من أجل الدفاع احتفالات الغدير التي تعني إلغاء الديمقراطية والمساواة والمدنية بكل معنى الكلمة، ومد زيد أذرعه بالدعاء لحسن بـ"الصلاح".

حيث عزز حسن زيد رأيه وشد أزره بالدفاع عن الغدير من خلال الاستعانة بمن هو أفقه منه في السياسة وأكثر قبولاً لدى بعض الأوساط والحلقات التي تضيق كل يوم، وهو السياسي المحلل والمراقب علي سيف حسن ، حيث نقل زيد عن حسن وكتب على حائطه في مواقع التواصل الاجتماعي ما يلي: "عن علي سيف حسن أصلحه الله (من لم يعجبه عيد الغدير فليعمل له عيد السقيفة) اخرجه في الفيس بوك".

واستهجن ناشطون قيام زيد بحذف الجزء الأخير من كلام حسن والذي يوحي بأنه غير موافق على الغدير رغم دفاعه عنه، حيث أنه حسن هرب إلى الوراء وقال إنه منذ يومين يبحث عن عيدٍ قديمٍ للعرب بعيداً عن أعياد الحوثي. وقال حسن: (اللي مش عاجبة عيد الغدير يسوي له عيد السقيفة وهجعونا الدوشة. وانا ادور لي على اليومين اللي كان العرب يعيدوا بهن قبل الاسلام ونجعل حياتنا اعياداً متواصلة).

وقال المفسرون لبندر عدن: علي سيف حاول أن يصطاد هدفين بحجر واحد، حيث دافع عن الغدير في الشطر الشمالي من المشاركة وأدى الغرض، وغازل أصدقائه الغربيين وبعض المثقفين اليمنيين في الشطر الجنوبي من نصه، على المذهب الشهير الذي تتبعه الثورة المضادة حين تنتقد الحوثي بجعله مع الإصلاح في طرف واحد وهو مذهب "سئمنا القوى الدينية"، على الرغم من أن هناك خلافات جذرية بين اثنين: أحدهما يؤمن بالمساواة والديمقراطية والآخر يدعي أحقيته في الحكم وتميزه عن الناس. تماماً كما ساوى حسن بين عيد الأضحى وعيد الغدير.