مسودة الإتفاق السياسي ، المنشورة على صفحات جريدة الأيام اليوم ، والذي يمر بثلاث مراحل ، الأولى والثانية منها تنهي القضية الجنوبية ، لأن الإنتقالي لن يجد من يفاوضه بعد إتمام المرحلتين . المرحلة الثالثة المذكورة فيها القضية الجنوبية ، كقضية من قضايا الخلاف اليمني ، وليس كقضية وطنية جنوبية مستقلة ، وهذا يعني أيضا إجهاض للقضية الجنوبية . الإنتقالي لم يذكر كطرف في المسودة ، وإنما المذكور الحوثيين والشرعية ، مما يعني ذلك اختزاله في الشرعية ، أي ابهات دورة وحجمه التفاوضي واختزال قضيته . المسودة لم توضع كحل للقضية الجنوبية أو لليمنية ، ولكنها وضعت لحل قضية التدخل السعودي في اليمن فحسب ، أي إن ذلك يعني أن الحرب ستستمر شئنا أم أبينا
*- سالم صالح بن هارون – شبوة