حسب الإعلامي "خالد محيرز" المرافق لوفد الجبهة القومية في مفاوضات جنيف للإستقلال نوفمبر 1967 (المنقوص عن بريطانيا لتهاون وتعجل وفد الجبهة القومية على الجلوس على كراسي الحكم) قال "محيرز" كما تابع ونشر محرر "شبوة برس" في نشرات سابقه: أنه وبهدف إعاقة الوفد من العودة إلى عدن عممت بريطانيا تحذيراً إلى جميع شركات الطيران بأنها غير مسئولة عن سلامة أي طائرة تقلع إلى عدن، ووصفت الحكومة الجديدة بأنها حكومة إرهابية، فامتنعت جميع شركات الطيران من الإقلاع إلى عدن، فتم الاتصال بشركة باهارون في عدن الذين اتصلوا بمندوبهم في بلجيكا لترتيب طائرة بالاستئجار أو شراء طائرة جديدة تنقل الوفد إلى عدن.
محرر "شبوة برس" وهذه شهادة لوجه الله نقلا عن أحد أعضاء الوفد ممن توفاهم الله ننقلها بأمانة ومسئولية دينية وأخلاقية أن أحد أفراد أسرة آل باهارون زار الوفد في مقر اقامته في جنيف وقدم لهم التهاني وأبلغهم أن شركة باسكوا للطيران التي يمتلكها آل باهارون وبإعتبارهم ناقل وطني جنوبي يضعون كل طائرات تحت تصرفهم فانبرى "عبدالفتاح إسماعيل" وكال سيلا من الشتائم الماركسية لباهارون قائلآ بدأت الكمبرادورية والمرتفعات الاقتصادية باللعب بذيلها للإستحواذ على الثورة وحرفها عن مسارها الوطني الثوري.. وفي النهاية لم يجد عبدالفتاح ما يعيده إلى عدن إلا طائرة الباهارون.
من ضمن هدايا أسرة آل باهارون لتنظيم الجبهة القومية التي يعلمها محرر "شبوة برس" بعد عودة وفد القومية إلى عدن قدمت لهم عدد من السيارات الأمريكية الفارهة منها سيارة ماوستونج سبورت مكشوفة وسيارة أخرى من بويك سوداء سبورت مكشوفة صناعة جنرال الكتريك الأمريكية وهدايا أخرى وكان جزاء هذه الأسرة الاقتصادية الكريمة والعظيمة أن تم سرقة ومصادرة شركتهم شركة طيران باسكو بطائراتها التي يبلغ عدد ثمان طائرات وأكثر من عشرين مكتب مبيعات موزعة في آسيا وأفريقيا وأوروبا وتم تغيير أسم الشركة إلى شركة طيران اليمدا ولم يتم تعويض آل باهارون بفلس واحد رغم أن قوانين التأميم تلزم الدولة المؤممة بتعويض المالك عن أخذ ممتلكاته.
وفي الأخير أهدت عصابة الجبهة القومية شركة طيران باهاون إلى لصوص صنعاء والخطوط الجوية السعودية المشاركة في طيران اليمنية بنسبة 49% من رأسمال اليمنية وتركوا آل باهارون يشكون أمرهم لله.
إنهم ... الجبهة القومية الجهلة والأغبياء
قحطان الشعبي وعبدالفتاح اسماعيل في سيارة باهارون