لقد تجاوز عمري النصف قرن، وأنا أتابع الصراع العربي الإسرائيلي الذي سبب الكثير من المعاناة الإنسانية. وأنه من الصعب أن نرى نهاية لهذا الصراع، خاصةً مع وجود أطراف دولية تسعى إلى تأجيجه لأغراضها الخاصة.
عوائق التنمية
و أعتقد أن الصراع العربي الإسرائيلي من أكبر عوائق التنمية في العالم. فهو يصرف الموارد والطاقات عن قضايا مهمة أخرى، ويخلق بيئة من عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي.
حلول ممكنة
لابد من ايجاد مبادرات تعزز التفاهم والعدالة بين المسلمين واليهود، تقوم على فصل الدين عن السياسة واحترام الاختلافات الدينية وعدم استخدام الدين لتبرير العنف والتمييز.
دعوة للعمل
علينا أن نعمل معًا من أجل عالم أكثر سلامًا وازدهارًا، ينعم فيه الجميع بحقوقهم الأساسية، بغض النظر عن دينهم أو عرقهم.
*- د أحمد بن إسحاق