وحدهم من تجازوا الخمسين عاما من أعمارهم يتذكرون تفاصيل ولو محدودة عن الجهاد الإفغاني وكيف هب عشرات الآلآف من دول الخيلج وبقية الدول العربية لنكاح الإفغانيات الفائقات الجمال والجهاد ضد السوفببت متسلحين بفتاوى الانطلاق دون إذن ولي أمر أو رضا والدين ممن يحرمون اليوم مساندة أبطال غزة وتبعها جهاد البوسنة والعراق وسوريا وزوج نكاح الجهاد والترويج الجنسي عن المجاهدين حى لا ينحرفون؟؟.
رويت خرافات عن المسك الذي يفوح من جثث قتلى الجهادين وقذائف دبابات ترتد من صدور المجاهدين لتحرق الدبابات الروسية التي أطلقتها.
ويذّكر محرر "شبوة برس" أن الجهاد الافغاني كان مصلحة صهيو أميريكة مع الغرب الاستكباري أدت إلى هزيمة الاتحاد السوفييتي وتفككه ما سمح لأمريكا باستباحة كثير من الدول العربية والإسلامية بعساكرها الأمر الذي لم تستطع القيام به في ظل وجود الاتحاد السوفييتي وحلف وارسو.
المدون الخليجي "مهنا حمد المهنا" تطرق إلى الموضوع أعلاه في تغريدة رصدها محرر "شبوة برس" على تويتر قائلا: هل تعلمون : أنه لو قامت روسيا باحتلال فلسطين الحبيبة لرأيتم حاخامات العرب يفتون بوجوب وفرضية الجهاد ضد روسيا وأنه فرض عين ولا يستأذن فيه ولي الأمر ولا طاعة الوالدين وستقوم الانظمة العربية بفتح باب التبرعات وسيخصصون جزء من تذاكر المباريات لدعم الجهاد ضد الروس وسترون الملائكة تقاتل معهم.