اليوم السابع من أكتوبر المجيد "إسرائيل" تدفع ثمن جرائمها

2023-10-08 06:06
اليوم السابع من أكتوبر المجيد "إسرائيل" تدفع ثمن جرائمها
شبوه برس - متابعات - اخبارية

 

عمران الخطيب

أمد/ كما كانت حرب أكتوبر المجيدة قبل خمسون عاماً إستثنائية، من حيث المضمون والنتائج والأعداد المسبق

والأهم بذلك عنصر المفاجئة خلال ساعات كان الجيش المصري يعبر قناة السويس ويخترق حصون خط بارليف، هناك من وصف حرب أكتوبر حرب تحريك المياه الراقدة لبدء عملية المفاوضات بين الجانبين، ولكن الوقائع بأن حرب أكتوبر المصرية لم تكن ولادة قصرية بل كانت ضمن أعداد سنوات طويلة منذ نكسة حزيران 1967 حتى لحظة عبور القناة اقتحام خط بارليف، فقد كانت المعضلة كيف تتم اقتحام التحصينات، وخلال دراسة والحوار بين القيادات العسكرية تقدم أحد المهندسين بوسيلة بقذف خراطيم المياه لساتر الترابي، وبعد أكثر من 300 تجربة للقوات المسلحة المصرية تم اعتماد تلك الفكرة ونجح رجال القوات المسلحة المصرية باقتحام خط بارليف الحصين.

وقد حدث الانهيار في "إسرائيل"

وتحدث البعض حول محاولات رئيسة الوزراء الإسرائيلي غولد مئير الانتحار، وعملت الإدارة الأمريكية على إقامة جسر لدعم والمساعدات العسكرية حتى تتمكن من الصمود خلال حرب أكتوبر 1973، ورغم ما حدث في ميدان المعركة فقد تمكنت مصر من إعادة كامل أراضيها وبغض النظر عن الوسائل فقد تحققت النتائج المرجوة لمصر بفضل نتائجحربأكتوبرالمجيدة، اليوم قرار قيادات محددة سياسية وعسكرية لحركة حماس أخذوا قرار بعملية عسكريةغير مسبوقة ولم تكن في ضمن الحسابات الإسرائيلية، هذه العملية العسكرية الكبيرة ومشاركة مختلف الفصائل الفلسطينية كتائب شهداء الأقصى تابعة لحركة فتح وسرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي وعدد من الأجنحة العسكرية للمقاومة الفلسطينية، أهمية هذا الهجوم عملية الاقتحامات للمستوطنات الإسرائيلية بغلاف غزة والتي كانت نتائجها مقتل أعداد كبيرة منهم وصل إلى 250 قتيل ومئات الجرحى والمصابين ووقوع عدد كبير من الجنود والضباط الاسرائيليين في الإعتقال لدى فصائل المقاومة الفلسطينية،

أهمية هذه الأحداث المتصاعدة حالة الانهيار التي أصيب بها جيش الإحتلال الإسرائيلي وحكومة نيتنياهو وفريقه من الأحزاب اليمينية المتطرفة ، وبغض النظر عن الحسابات ونتائج لما حدث فإن "إسرائيل" سوف تعيد حساباتها في تعامل مع الفلسطينيين، لذلك فإن إمكانية بقاء الإحتلال لن يستمر في الجرائم والمجازر الإرهابية الوحشية بحق الشعب الفلسطيني بدون حساب، على الإحتلال بأن يدرك كلفت استمرار بقاء " إسرائيل" دون حساب، بنهاية الأمر تحية إجلال إلى إبطال المقاومة الفلسطينية وهم يسطرون أروع البطولات بمعركة فجر السابع من أكتوبر الفلسطيني العظيم، المجد لكم أبطال المقاومة المسلحة بقطاع غزة ونصر قريبا بإذن الله. وفي هذة الاثناء علينا اليقضه من الفتنة ومحاولات العملاء

زجنا إلى الغوص في إطار الخلافات الداخلية وصراع داخلي يخدم أهداف الإحتلال الإسرائيلي الفاشي.

والله ولي التوفيق والسداد.

 

*- شبوة برس – متابعات إخبارية