- مفاوضات مسقط، نجح العمانيون - او هكذا خيل لهم- أنهم حصروا الازمة اليمنية بين السعوديين (التحالف) والحوثيين (اليمن)، وبقية الاطراف عليها المواقفة على ما يوقع نيابة عنهم.
- دفع السعوديون برشاد العليمي إلى زيارة حضرموت والمهرة، بغية الضغط على #المجلس الانتقالي الجنوبي، لتمرير صفقة "استئناف تصدير النفط، مقابل ذهاب 80 أو 82 % للحوثيين، ولكن هذه المحاولات فشلت".
- سبق هذه التحركات إنشاء كيانات مناطقية في حضرموت وشبوة، وتحركات هنا وهناك، وكل ذلك يصب في خانة "ان تقبل الاطراف الجنوبية واليمنية ما تخرج به مفاوضات مسقط".
- الأمريكيون، أبلغوا السعوديين أن "الحل يمني - يمني"، وليس بالصيغة التي يريدها المتحاورون في مسقط، بمعنى أن هناك أكثر من طرف على الارض.
- لم تكن هناك من ورقة ضغط، الا الدفع بسلطان العرادة - بعد ان ظل لأكثر من عام ونصف تحت الاقامة الجبرية، على خلفية رفضه تسليم قيادة السلطة المحلية في المحافظة.
- العرادة ذهب إلى مأرب، مهددا بالحرب ضد الحوثيين، اعقب الزيارة صخب اعلامي لا بأس به، من قبيل "إن مأرب الصمود مصممة على كسر شوكة الحوثي عسكرياً".
- الحقيقة انه لم تعد هناك اي عودة للحرب على الاطلاق، وان الجميع سيذهب نحو مفاوضات سياسية لوقف القتال بشكل نهائي وفتح المعابر والمطارات والموانئ.
- كل ما نتمناه نحن في الجنوب، يتوقف هذا الطرف او ذاك عن صنع الازمات ومحاربة الشعب في قوت يومه، نتمنى ان يتوقفوا، فالشعب عانى كثيرا جراء الحرب العدوانية عليه، وحان الوقت ان تتوقف اساليب الابتزاز، فالمصالح تأتي بالتفاهم وليس بحصار عدن.