الجامع الحضرمي في الحوار الجنوبي

قصتي مع ‫#المساحات_الحضرمية‬ خلال 3/أيام متابعة برفقة ‫#الحنظل‬ و ‫#بوزة_الشاي‬ وجدت سخط شعبي على الجامع الحضرمي لاعتذاره عن المشاركة في اللقاء التشاوري الجنوبي وهُنا تساءلت مابيني وبين نفسي لماذا السخط.؟

وهل الجامع يستحق كل هذا.؟ ثم ماذا قدم الجامع لحضرموت الأرض والإنسان حتى يعطى كل هذه الأهمية سوى وثيقة حقوقية جامعة أغلب من ساهم في إخراجها ليس لهم موطئ قدم داخل الجامع ومن بقي ليس له رأي في صنع القرار او المشاركة فيه..!

وتساءلت ايضاً هل الجامع قوة عسكرية.؟ أو لديه قوة سياسية.؟ أو يمتلك قوة فكرية.؟ وهل لديه مقومات تجعل من حضوره اهمية قصوى..؟ أو على الأقل يمتلك قرار نفسه أو أرضه أو حتى اعضاءه..؟ الجواب (لايمتلك شيئاً)

وبرغم كل المساوىء والنقص في هذا الجامع كمكون إلا أننا نحترم قيادته وأعضاءه (كأشخاص) وهم أخوة لنا حتى وأن اختلفنا معهم، ولكننا إذا نظرنا له كمنظومة سنقف أولاً عند من يقود رأس الهرم فيه وسنعلم حينها أن الجامع من الممكن أن يقوده (طبل) لا يعرف أبجديات القياده ولا يمتلك (أ،،ب)سياسه ويحركه خبر عابر او ناشط (فاشل) فكيف له أن يسير بهذا الجامع نحو النجاح وتحقيق المقاصد والأهداف الثابتة كالحقوق والسيادة.

أقولها وبكل أسف.. لا أرى في الجامع سوى (اسمه) الذي لايمت له بصله، وربما نرى انتحاره قريباً إذا ما ظل على نفس النهج والأدوات.

▫*مخرج

(رسالة للجنوبيين عامة والحضارم خاصة)

‫#الحوار_الوطني_الجنوبي‬ في اللقاء التشاوري بمن حضر ومن امتنع سيعزل نفسه عن الواقع والمستقبل ولأنني خصيت حضرموت في كتابي هذا فلدي بشرى للساخطين بأن المناضلين والمؤثرين على أرض حضرموت سيكون لهم حضور بارز في هذا اللقاء بوجود الجامع او سواه، وجميعهم على هدف واحد لأجل حقوق وسيادة حضرموت في ظِل دولة جنوبية عادلة وضامنة للحقوق إن شاء الله.

الكاتب: حسين العطاس