ارحلوا بدينكم الإرهابي عن حضرموت

أتوا بدينهم التكفيري وهم من يعتقدون أن الله لم يخلق سواهم على السراط المستقيم وأن من لم ينهج نهجهم ويسبح بحمد مشائخ أهل ضلال, نسوا أن غزو أرض حضرموت الخير والدين السمح الذي لا يبدع ولا يكفر ولا يفسق ولا يخرج من شهد بالشهادة من الله.

محرر "شبوة برس" يذّكّر من غزوا أرض ومدرسة حضرموت الخير التي بفضل الله وبفضل رجالها الكبار من السادة العلوية أسلم على أيديهم ما يقارب المليار مسلم في الهند وبورما وتايلند وجنوب الصين وأندونيسيا وماليزيا والفلبين وشرق أفريقيا دون إراقة قطرة دم واحدة وكان رجال الدعوة الحضرمية لا يحملون إلا عصيهم لقتل الأفاعي والعقارب في طريقهم ولم يجلدوا بها أو يضربوا بعصيهم ظهر مسلم.

شاعر حضرموت والمدون المشهور "عبدالله الجعيدي" كتب حول هذا الموضوع تغريدة في تويتر أطلع عليها محرر "شبوة برس" ويعيد نشرها وجاء نصها:

أعيدوا لنا ديننا ودين آبائنا وأجدادنا ودين مدرستنا الحضرمية الوسطية التي ساهمت في نشر الإسلام وأسلم على أيدي رجالها مئات الملايين من البشر، وأرحلوا بدينكم الذي أحل حرامًا وحرّم حلالا ولم يأتي لنا بغير الجهل والتخلف والعقوق والقتل والإرهاب والفساد والفوضى وأكل المال العام والخاص.