وجه سياسيون جنوبيون رسائل شديدة اللهجة للمجتمع الدولي بعد تمادي وتصرفات ميليشيا الحوثي الإرهابية الإيرانية ضد المنشآت الاقتصادية في الجنوب، معتبرين الصمت الدولي تواطؤا صريح مع الحوثي.
وأكدوا أن كل تصرفات ميليشيا الحوثي الإرهابية الإيرانية تندرج ضمن الاعمال الإرهابية، ولم يتبقى الا اصدار قرار دولي يصنف تلك المليشيا كمليشيا إرهابية.
وقالوا ان: “عدم وجود موقف صريح وواضح من القوى الشمالية في مجلس القيادة الرئاسي وحكومة المناصفة ضد اعتداءات الحوثي يجعلها شريكة مع الحوثي ضد الجنوب”.
ووجهوا رسالة شديدة للقوى الشمالية في مجلس القيادة الرئاسي وحكومة المناصفة بالقول: “اذا كانت القوى الشمالية في مجلس القيادة الرئاسي وحكومة المناصفة جادة في قتال الحوثي وتحرير أرضها وتريد الجنوبيين المشاركة معها في هذه المعركة عليها أن تبدي المصداقية والجدية عبر تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض وتوجيه قواتها في وادي حضرموت والمهرة لقيادة المعركة وتقدمها باتجاه مناطق الحرب مع ميليشيا الحوثي”.
واكدوا ان: ”المجلس الانتقالي الجنوبي لن يقف مكتوف الأيدي أمام تصعيد ميليشيا الحوثي الإرهابية”، مشيرين إلى ان: “بعد التمرد الحوثي على كل المواثيق والاتفاقيات اصبح لزاما الغاء كل الاتفاقيات مع مليشيا الحوثي الإرهابية”.