جمعيات مشبوهة.. متى يتم حظرها في عدن وكل الجنوب؟!

أغلب الجمعيات الخيرية والمنظمات ذات الطابع الإنساني التي تمارس نشاطها في عدن وبقية محافظات الجنوب؛ تمثل أذرعا خطيرة وتمارس مهامها القذرة بوسائل ناعمة لإخفاء أفعالها المضادة والمتعددة الأغراض والأهداف ضد الجنوب وقضيته الوطنية؛ وهي تمثل جبهة أخرى تتكامل وتتناغم مع الجبهات الأخرى المرتبطة بالإصلاح والحوثيين؛ فإلى متى سيستمر التغاضي أو التساهل مع هذه المنظمات والجمعيات وعدم إتخاذ الإجراءات اللازمة لحظرها الكامل والسماح فقط لتلك التي يثبت التقييم بأنها بعيدة عن أي أنشطة تخدم تلك القوى المعادية للجنوب والتي تشكل تهديدا مجتمعيا جديا ومؤثرا وتتغلغل بين أوساط السكان وبأريحية وهدوء تامين .

ولعله من المفيد هنا الإشارة بأن الإنقلابيين قد منعوا وحظروا مؤخرا كل الجمعيات الخيرية والمنظمات ذات الطابع الإنساني التي تعمل في صعدة وهي معقلهم الرئيسي وقاعدة إنطلاقهم ولم يبقوا إلا على تلك التي أسسوها وتخضع لإشرافهم الكامل.

فهل نأمل من الجهات المعنية القيام بما يلزم وبأقرب وقت ممكن حتى يتم سد هذه الثغرة الخطيرة التي يمر عبرها نشاط القوى المعادية وتسخرها لخدمة أهدافها وتعزز حضورها بين أوساط المجتمع الجنوبي وتستغل حاجات السكان وبصور ماكرة وبشعة.

*- المراقب الجنوبي