مرة أخرى يتم استغلال حاجة الناس لأغراض سياسية على أحسن تقدير ان لم يكن الامر ابتزازاً وضيعاً، قصة هذه المحطة بطلها شخصان نختلف مع كليهما :
- أحدهما رفض هذه الخردة والسبب 1- وطنية زائدة 2- خوف تداعيات المحطة الخردة 3- أخرى .
- والآخر سعى بشدة لإنجاز الصفقة والسبب يتأرحج بين ثلاثة أمور 1- وطنية زائدة 2- نصر وإحراج إعلامي وأدبي للطرف الأول 3- أخرى . (وعلى كل لا تعنينا اسبابهما وانما مقصدنا التوظيف السياسي للموضوع ).
لن نخوض في مواصفات هذه المحطة المهترئة ، فببحث بسيط عنها وعن مواصفات محطات الكهرباء واعمارها الافتراضية في الانترنت ، سيجعلك تدرك ان وراء هذه الجلبة الصحفية ما وراءها ، حيث ( يتراوح العمر الافتراضي لمحطات توليد الكهرباء الحرارية من 20 إلى 25 سنة، بينما يتراوح هذا العمر لمحطات توليد المحطات النووية 15 إلى 20 سنة، ومحطات توليد الديزل حوالي 15 سنة ) .
و محطة منح موضع الحديث بدأت العمل اعتباراً من أكتوبر 1996م .
المحطة مستخدمة و قديمة ( عمرها قرابة 27 عام ) ... ومن المعلوم ان المولدات القديمة لها عيوبها خاصة مع تقنيتها القديمة والتكاليف المرتفعة للصيانة وارتفاع استهلاك الوقود ،، والتخلص منها هو الخيار الأمثل للبلدان المحترمة .
و على كل المواصفات تجعلك تعتقد أن الفساد الحقيقي كان في إتمام هذه الصفقة لا في الغائها ، وقطعاً القول الفصل الأخير إنما يكون لخبراء من الخارج و ليس من كادرنا .
لسنا هنا لإجراء دراسة جدوى ، ولكن لننبه أن ليس كل ما يكتب يصدق ، وأنك ستبلغ من الحمق مبلغاً إن سرت خلف كل متباك على الوطن وفوق ظهره يحمل مشروعاً يروجه بدموع في عيون وقحة ، يا سيدي ان النائحة الثكلى ليست كالمستأجرة .
...#تباً
*- بقلم: أمجد الرامي
ملحوظة:
لا احد يزايد علينا في الاختلاف مع الطرفين المتنازعين في اتمام المشروع من عدمه ....
- تطلع صدقة تطلع بفلوس مش موضوعنا .... فكروا بس ليش في هذا التوقيت ولماذا تخفى باقي التفاصيل من المستفيد والخبر ذا قد له اشهر
.