بحجم الأمل المتمدد والألم المتجدد وبقدر ماحققته مليونية الخلاص من اجتياح شعبي وثوري ووطني لكل حواجز الظل الوهمي الذي صنعه دعاة دولة الواي فاي في حضرموت مؤخرا ، الا انه لايلزم الانتقالي وانصاره اثبات حجمهم بالمليونيات كلما اشتهى خصومهم ذلك ، لان رسائل المليونيات قد وصلت من قبل ولولاها ما اصبح الانتقالي رقما اصيلا في المعادلة.
واكاد اجزم ان من دفع بباتيس وشلته تعمد استفزاز الانتقالي وانصاره لإعادتهم الى الشارع من جديد وبالتالي الى نقطة البداية.
لا احد ينافس الانتقالي في الشارع الجنوبي رغم القصور والمآخذ عليه لكنها الحقيقة التي لاينكرها سوى مكابر او معاند ، لذا وجب الانطلاق الى ما هو اهم من اثبات احقية التمثيل في الشارع ، اي الاتجاه نحو ايجاد شراكة حقيقية في القرار وفاعلية في الحوار وفرض تسوية سياسية عادلة وشاملة.
اما الاصوات التي تحاول ان تثبت وجودها او تسجل حضورها في هذا الوقت ، هي اما اصوات ابتزاز تبحث عن حصتها في الكعكة ، او اصوات ارتزاق تخدم اجندات غير جنوبية.
المهم الآن هو التقدم بخطى واثقة لانجاز المهمة في وادي حضرموت وطي ملف المنطقة العسكرية الاولى كما نص عليها اتفاق الرياض قبل اي تسويات سياسية محتملة على هامش الهدنة.
*-شهاب الحامد
.