افشلوا مسيرة مشبوهة.. أبناء وادي حضرموت يوجهون صفعة قوية لإخوان اليمن

تلقى حزب الإصلاح (اخوان اليمن)، صفعة جديدة وقوية، وذلك حين فشل في إخراج مسيرة مؤيدة لهم في سيئون بوادي حضرموت، اليوم الجمعة، في الوقت الذي خرج الآلاف من أبناء مدينة تريم من أنصار الانتقالي والهبوط الثانية في المحافظة المطالب برحيل القوات الإخوانية، ضمن الحراك المتصاعد بالوادي.

وعلى الرغم من انتحال اسم قبائل آل كثير بوادي حضرموت للدعوة لهذه الفعالية التي نفى شيخها صلتهم بها.. ورغم تأييد القوات الإخوانية هذه الدعوة .. ورغم الترويج الإعلامي الاخواني، إلى أن الحزب لم يستطع الا تجميع العشرات من انصاره في مدينة سيئون، رافعين مطالب العصبة الحضرمية، وهي المطالب المتشددة والتي يرفضها كل الحضارم، باعتبارها ذات منهج عنصري.

ووجه أبناء وادي حضرموت صفعة قوية وجديدة لحزب الإصلاح الإخواني، لرفضهم المشاركة في هذه الفعالية المشبوهة، ولم يتوقف الأمر عند عدم المشاركة بل إنه وفي المقابل احتشد الآلاف من أبناء تريم بوادي حضرموت في مسيرة جماهيرية حاشدة للمطالبة برحيل القوات الإخوانية المتمثلة في المنطقة العسكرية الأولى وتمكين قوات النخبة من تأمين الوادي.

سياسيون اعتبروا الفارق بين الحضور في مسيرة الإخوان ومسيرة الانتقالي الجنوبي استفتاء أن مشروع الإخوان ليس له وجود في حضرموت بشكل عام، وان حضرموت جنوبية مع مسروع الاستقلال الذي يمنحها حكم فيدرالي.

وتعليقا على ذلك كتب السياسي صلاح السقلدي، تعليق مختصر ارفقه بصورة تبين الفارق بين الحضور، وقال :"سومها الجـبل... حضرموت تستفتي"، وهي كلمة حضرموت تعني أن الحضور كبير يصل حد الجبل.

الجدير بالذكر أن مديريات وادي حضرموت تشهد تصعيد شعبي واسع منذ اسابيع وذلك من خلال تظاهرات وفعاليات حاشدة تطالب برحيل القوات الإخوانية المتمثلة بالمنطقة العسكرية الأولى من الوادي لحبهات مواجهة الحوثي حسب نص اتفاق الرياض، وتميكن قوات النخبة من تأمينه، ومطالبهم بتمكينهم من شؤونهم إدارياً وعسكرياً وأمنيا والاستفادة من خيراتهم النفطية التي تنهب بحماية تلك القوات الإخوانية.

.