تمكنت القوات الجنوبية من دخول مناطق جديدة وشعاب واودية متفرعة لوادي عومران والطرق التي تربط الوادي بباقي المناطق.
وقال مراسل قناة "الغد المشرق".. "الحملة الأمنية لسهام الشرق منذ بدايتها حققت اهداف كثيرة جدا مضت بثبات منذ انطلاقها في تامين مدينة شقرة الساحلية ثم الشرق باتجاه مدينة احور وتامين باقي المناطق والسيطرة على معسكر موجان ومن ثم انطلقت الحملة الى مديرية المنطقة الوسطى وهو الرهان الصعب امام عملية سهام الشرق".
وأضاف "المنطقة الوسطى ذات طبيعة جغرافية وعرة جبلية وتضاريس تساعد الجماعات الإرهابية في التنقل والاحتماء بها في الشعاب والجبال وطرقها التي لا تصلها السيارات ولا مركبات الدفع الرباعي الا ان الحملة مضت الى الامام في اتجاه مديرية لودر وتأمينها ومن ثم الى الوضيع والعين واتجهت الحملة شرقا باتجاه مديرية مودية والتي كانت الأصعب والتحدي الكبير الذي واجه العملية منذ انطلاقتها".