مرور 9 أشهر على عملية اغتيال ولدنا صالح الخليفي ولم يتم ضبط مرتكبيها وهذا الفشل يتحمل مسؤوليته رئيس وأعضاء اللجنة الأمنية بمحافظة شبوة
اليوم الاربعاء 2022/9/14م يصادف مرور 9 أشهر على عملية اغتيال ولدنا صالح احمد سالم سلطان بن سنان الصوه الخليفي موظف البنك المركزي بمحافظة شبوة التي ارتكبت في وسط مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة في تاريخ 2021/12/14م دون أن يتم ضبط القاتل والجناة أو حتى الكشف عن هوية المتورطين في هذه الجريمة البشعة والشنيعة .
مرور 9 أشهر والأجهزة الأمنية بمحافظة شبوة عاجزة على ضبط مرتكبيها أو حتى الكشف عن هويته الجناه وهو ما يطرح تساؤلات كثيرة حول من هي الجهة المسؤولة والمتسببة في حدوث هذا الفشل ؟؟ وهل فعلا أن الأجهزة الأمنية بمحافظة شبوة عاجزة عن كشف هويته الجناه أو أنها لا تريد حدوث ذلك ؟؟ وإلى متى سيستمر هذا الحال والوضع الغير مرغوب فيه في قضية ولدنا صالح احمد سالم سلطان بن سنان الصوه الخليفي ؟؟
وإذا كان هذا الفشل والاخفاق الامني يحدث في قضية قتل لموظف حكومي يعمل في البنك المركزي اليمني بمحافظة شبوة وتم اغتياله أثناء خروجه من مقر عمله في وسط مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة فكيف يمكن للأمن والاستقرار أن يتحقق في محافظة شبوة في ضل حدوث هذا الفشل الأمني الكبير وعدم وجود كوادر أمنية مؤهلة وقادرة على كشف الجريمة قبل وقوعها وضبط المتورطين فيها وهو ما جعل المواطن لايشعر بالأمن والاستقرار حتى في مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة بل وأصبحت جريمة القتل ترتكب اليوم وبكل سهوله في بقية المديريات نتيجة لحدوث هذا الفشل الأمني الكبير في محافظة شبوة .
حدوث هذا التقصير والاخفاق والفشل الحاصل في قضية ولدنا صالح احمد سالم سلطان بن سنان الصوه الخليفي يتحمل مسؤوليته رئيس وأعضاء اللجنة الأمنية بمحافظة شبوة بل ويعطي هذا الفشل أسرة المجني عليه ألحق في المطالبة بفتح تحقيق في اسباب هذا العجز والفشل ومحاسبة المتسببين والمتورطين في حدوثه .
الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته والخزي والعار لكل خاين وعميل وعاجز عن كشف الحقيقة كاملة كما هي وبكل تفاصيلها .
الصحفي صالح حقروص
2022/9/14م