قال الأكاديمي وأستاذ التاريخ في جامعة عدن الدكتور "محمود السالمي" أنه
بعد 32 سنة من عمر حزب الإصلاح ما الذي قدمه الحزب لليمن غير اشعال الفتن والحرائق وزرع الخصومات، لا توجد أزمة أو حرب أهلية الا ولحزب الإصلاح يد في اشعالها ابتداء من حرب 94 وحتى الحرب الأخيرة في شبوة.
حزب الإصلاح تشكل من زعماء قبائل ممتهنة للقتل والسلب والفيد، ومن جماعة الإخوان المعروفة بميلها للعنف وسفك الدماء، منذ ان تشكلت في سنة 1928م.
وأستشهد "د السالمي" في منشور حصل محرر "شبوة برس" على نسخة منه بأحداث جرت مصر في القرن العشرين قائلا: "في ٢٤ فبراير ١٩٤٥ قتلوا رئيس الوزراء أحمد ماهر لان خطابة في البرلمان لم يعجبهم، وفي ٢٨ ديسمبر ١٩٤٨ قتلوا رئيس الوزراء النقراشي باشا لان موقفه من الجماعة لم يرضيهم، والقائمة طويلة، معظم الجماعات المتطرفة خرجت من جماعة الأخوان".
وأضاف: "الأوطان لا تبنيها القبائل التي اعتادت على السلب والنهب، ولا الجماعات التي اعتادت على العنف والتطرف والتكفير”.