الصورة لجزء من النقش الذي يؤرخ للحملة على حضرموت الذي يعرف ب ( 32 أرياني) نشرة في كتابة أ/ مطهر الارياني في كتابه تأريخ اليمن ويعود النقش إلى القرن الرابع الميلادي والصورة للنقش المرفق من كتاب تأريخ حضرموت الاجتماعي والسياسي قبيل الاسلام وبعده تأليف د/ سرجيس فرانتسوزف تعريب وتقديم البرفسور/ عبدالعزيز بن عقيل عالم الآثار والانثوغرافيا الحضرمي ص ( 242) والذي ترجم وعلّق على هذا النقش المكتوب بخط المسند يتحدث النقش عن الحملة التي قام بها أسعد تالب الجدني كبير أعراب ملك سبأ وكبير كنده ومذحج وحرام وباهل وزيد آيل وكل أعراب سبأ وحضرموت ويمنت لغزو حضرموت بأمر من ملكه الملك ذمار علي يهبر ملك سبأ وذي ريدان وحضرموت ويمنت، وكانت القوة المقاتلة التي تحت أمرته مكونه من 300 محارب و 320 محارباً من الاعراب راكبي الرحال والفرسان وانضم إليهم 50 فارس وهاجم بهم صوران وأخضعها وسار معه مقاتليه لمهاجمة شبام والصدف وقاتل المدافعين عن مدينة شبام في ضواحيها فقتل منهم سبعين محارباً وتحصن الباقون بها فأخذ في مناوشتهم لمدة ثلاثة عشر يوماً حتى استسلموا وخضعوا .
وبعد ذلك أغار على مدن رطغه ، وسيؤن، ومريمه ، وحدب فأستسلمت له هذه المدن وأغار على حصن أهلان وعلى تريم وأكتسح مدينة تريم بعد حصار دام أثني عشر يوماً قام محاربوه أثناؤه بقطع ألفي عريشه من عرائش العنب بعد ذلك أغار على دمون ومشطة وحصن كليب فأستسلمت له هذه المدن وعاد محملاً بالمغانم من الأنعام والأموال والأسرى وحصيلة هذه المعارك قتل ألف وثلاثمائة محارب حضرمي (1300) وجرح سبعمائة (700) وأسر ثلاثة آلاف ( 3000) وعند عودته إلى مدينة ظفار( ليس ظفار العمانية) نحو سيده الملك ذمار أحضر معه ( أنمار) الذي نصبه أهل حضرموت ملكاً كما أحضر معه كل من ربيعه بن وائل وأقصي بن جمان وحبشم بن مالك وعدي بن نمر وقيس بن بشر أل وبهسم بن سكي وثوبان بن جذيمة الصدفي ،ويدع أل ، وقضاع السيباني (صفحة 245)
#علوي بن سميط