كان الحوثيين قد نسفوا العبارات وخربوا طريق عقبة امحلحل الرابطة بين البيضاء ومديرية لودر ثم أعادوا إصلاحها من جديد بعد هزيمة الإخوان وخسارتهم لشبوة..
كان الغرض من إعادة إصلاحها تحديد ساعة الصفر لإجتياح لودر وأبين يساعدهم بذلك عصابات الأرهاب المتواجدة في شعاب العرقوب وكتيبة بن معيلي التي كانت مهيأة لإستقبال الإجتياح..
وفي نفس الوقت إحداث دربكة بإتجاه بيحان تهبط من معنوية قواتنا فيسهل لهم إعادة إجتياح شبوة مرة أخرى ثم يتم التواصل في ابين بين غزاة شبوة والحوثيين والسير إلى عدن..
خطة خبيثة يكشف الوجه الخبيث. لحزب الإصلاح المتخادم مع مليشيات الحوثيين...
هدف واحد هو إعادة السيطرة على الجنوب وثرواته لاهدفهم وحدة ولاعروبة ولا إسلام هدفهم الضلالة والأرهاب..
في ليلة الإجتياح التي كانت محددة حسب خطتهم الخبيثة ليلا وتناول طعام الإفطار (الصبوح) في مدينة شقرة وإدخال قوات الحوثيين وقوى إرهابية فوق القوى المتخفية في شعاب هضبة أبين والعرقوب..
وكانت ستحدث. خلخلة في صفوف قواتنا في بيحان وعلى طول الطريق من العبر وحتى عتق يتحينون فيها الفرصة ليزجوا بقوات المنطقة الأولى والثالثة التي يسيطر عليها حزب الإصلاح الأرهابي للسيطرة على كامل شبوة وإعادة الفوضى والأرهاب...
ولكن عين الله لم تنم ثم. عيون المخبرين الجنوبيين وأصبحت خطتهم مكشوفة ومفضوحة وعلمت قيادتنا الموقرة بهذه الخطة الخبيثة وعلمت قيادات أبين التي عادت إلى صفوف الجنوبيين أن الثمن أبين والخراب والأرهاب سيطحن أبين ثم الجنوب..
ومن حيث لايعلم الإخوان وعصاباتهم الأرهابية والحوثيين أتفق إخوة المصير الواحد وتم إعلان عملية سهام الشرق وتعشت قواتنا بقوات الأرهاب قبل أن يأتوا ويتناولوا صبوحهم في شقرة ..وكان عشاء مرا تذوقه الحوثيين وعصابات الأرهاب الإخونجية..
وفي ليلة مباركة تكاتف الرجال في كل ربوع أبين مع إخوتهم القادمين من عدن وانتشرت قواتهم في كل مناطق أبين وتم إفشال مخططهم الأرهابي لإعادة إجتياح أبين..
وعادت مليشيات الحوثي خائبة تجر أذيال الهزيمة.
وعادت لنسف العبارات وتخريب الطريق في عقبة امحلحل والخوف ينتابهم من ورائهم رعبا أصابهم كما أصاب مليشيات الإخوان في شبوة وعصابات الأرهاب الإجرامية..
والحمد لله على نعمه التي لاتحصى..
محمد عكاشة