قال الأكاديمي والمحلل السياسي الدكتور "حسين لقور بن عيدان": "في شبوة نواجه جماعة الإخوان المسلمين "الإسلام السياسي" منذ فترة طويلة وكانت المواجهة في الأيام الأخيرة وصلت إلى مواجهة عنيفة وتم التخلص من القوة والأداة الصلبة التي كان يمتلكها تلك الحزب وبالتالي لم يتبقى لنا في مواجهة الحزب ألا القوة الناعمة التي مازال يمتلكها في الاقتصاد والمال والإعلام والمساجد والتعليم كل هذه الأدوات هي تشكل خطر لكن الأداة الصلبة انتهت, لان التركيز على شبوة في الفترة الماضية مهم جدا لان شبوة تربط بين منطقتين تحت سيطرة الإخوان وهما وادي حضرموت ومأرب".
وأضاف في حديثه لقناة "الغد المشرق"... "كسر مشروع الإخوان قاب قوسين آو ادني, هناك قوى جرت الصراع من مواجهة الحوثي إلى فتح صراعات جانبية وهذا الأمر أدى إلى عدم انجاز المهام الأساسية والمعركة الرئيسية التي كانت تقودها القوات المواجهة للحوثي وهذا أهدر الكثير من الفرص والأموال وضحى بآلاف من المقاتلين في سبيل قضايا جانبية من أهداف التحالف العربي"