ينبغي على الناشطين والصحفيين الجنوبيين التنبه إلى الفخ الذي تجرهم إليه قناة الجزيرة ومكر تنظيم الإخوان وصرف نظرهم عن أهم الأحداث في الساحة الجنوبية في شبوة وحضرموت والمهرة ولو كانت تلك الأحداث لصالحهم لما قامت الجزيرة الخبيثة بإدارة ملف نبش أحداث الماضي الذي عفا عليه الزمن وتناساه الشعب الجنوبي وفق مبدئ التصالح والتسامح..
مانود الإشارة إليه أن لدينا أهم الأحداث التي ينبغي التركيز عليها فقناة الجزيرة وبكل خبث. لاتود من هذا العمل إلا إيجاد شق للتراشق بين رفاق الهدف الجنوبي الواحد سيلجأ بعض الناشطين والإعلاميين للكتابة وتطريز كلماتهم بكلمات هوجاء فيها من الشتائم مالله غني عن ورودها في اللحظة التي نسعى إلى لملمة الشمل الجنوبي على قاعدة التصالح والتسامح والفرحة الكبرى التي تعم أبناء الجنوب بالإنتصارات الساحقة في شبوة وإستمرار الحركة الشعبية والعسكرية لإسترداد الأرض الجنوبية..
ونتيجة لبعض الألفاظ التي تخرج من أفواه البعض بحسن نية قد يوجد بين صفوفهم من تستفزه هذه الألفاظ فينجر إلى التعاطف مع الطرف الذي استضافته قناة الجزيرة شخصا واحدا أو شخوصا عدة وإيجاد الشقاق بينهم ثم يكبر الصدع فيصل إلى القاعدة الشعبية.
قناة الجزيرة وتنظيم الإخوان بكل خبث يريدون هذا الصدع ولعلاجه أرموا وراء ظهوركم كل المقابلات والإستفزازات التي تقوم بها الجزيرة. وكأنكم لم تسمعوا شيئا.. لا تتفاعلوا معها ستجد نفسها محبطة فاشلة من أي عمل تريده بشق النسيج الإجتماعي الجنوبي...
حديث الساحة. وحديث اللحظة الذي يجب أن يسود هو مؤازرة قواتنا وقيادتنا في معركة التحرير وفضح جرائم حزب الآصلاح الإرهابي وقياداته وفضح أعمال النهب والسلب للثروة الجنوبية ورفع معنوية قواتنا المسلحة الباسلة وتذليل الصعاب أمامها فالمؤامرة ليست على جهة دون أخرى..
معركة إستعادة الأرض. نسميها إستعادة الأرض الجنوبية وليس السيطرة لإن الوطن وطننا ولسنا محتلين لأوطان غيرنا ..
إعلام تنظيم الإخوان يجركم كي تتحرك أقلامكم بكلمة السيطرة فاتركوا هذه الكلمة التي ترضي العدو ويعمل بموجبها مايريد..
إستعادة الأرض وطرد فلول الإحتلال يضيق الخناق على أعمال الإرهاب وتهريب الثروات..
اليوم معسكرات العدو والطريق والنقاط على إمتداد الأرض الجنوبية وغدا سيتم تسليم الحقول النفطية إستلام وتسليم بعد أن يقطع حبل الوريد الذي يغذيهم بالأموال لأنهم لن يقعدوا على حقول النفط منزوعي الأموال..
تم نزع مرتبات إعلاميي الإخوان ونازحيهم في الخارج والذي يصرف من ميزانية محافظات الجنوب وبالعملة الصعبة.
وبكل هدوء سيتم نزع مخصصات حماية حقول النفط التي تذهب إلى هوامير لصوص الإصلاح ولن يجدوا لهم مبرر بالبقاء بعدما أصبحوا محاصرين داخل الحقول فقط وتم قطع أعمال النهب بصهاريج النفط التي تذهب إلى مارب..
ولإن حقول النفط فيها أجانب وسمعتها من سمعة الدول القائمة على إدارتها فلا ينبغي الذهاب معهم في معركة داخل الحقول وآبار النفط وقد يلجأ العدو إلى تفخيخ المنشئات النفطية وتدميرها..
لسنا تنظيم داعش الإرهابي الذي استولى على حقول النفط في سوريا والعراق بالقوة ..
نحن أصحاب حق وسنستعيد أرضنا وثرواتنا بأقل الخسائر ودون أن نشوة بعلاقاتنا مع الدول المستثمرة لأننا بحاجة لهذا العمل لإظهار حسن نوايانا..
أرموا بكل ماتقوله الجزيرة عرض الحائط وانتبهوا لأرضكم وثرواتكم..
وماتفعله الجزيرة وإعلام حزب الإصلاح الإرهابي ماهو إلا بكاء ونواح قبل الوداع..
فدعوهم يبكون وينوحون بصمت وإذا رأوا صمتكم زادوا نواحا وبكاء. ....
*- بقلم محمد عكاشة