تابعت عن كتب ردود الافعال على خبر عدن تايم الذي ارأس تحريرها حول النهب والتدمير والتخريب الذي طال مؤسسة 14 أكتوبر للصحافة والطباعة والنشر الذي كلفت بقرار محافظ عدن للقيام بأعمال رئيس مجلس الادارة رئيس التحرير في يونيو 2021م وتسيير أعمال المؤسسة وشرحت الاسباب التي حالت من ذلك.
لقد اختلط الأمر على بعض منتسبي المؤسسة من الزملاء والزميلات ولنسميهم الزميلة نعمت عيسى والزميل العزيز فضل مبارك ابو هشام ، لما نشرته عدن تايم امس فيما يتعلق بتصريح قديم ادليت به في 23 سبتمبر 2021م حول اعمال نهب وتخريب مؤسسة 14 اكتوبر من الداخل وتلقيت بلاغ تلو البلاغ في وقت لم اتسلم بعد مقاليد المؤسسة ورفض الدخول اليها حتى تتمكن اللجنة التي شكلت رسميا داخل مكتب محافظ عدن الاستاذ احمد حامد لملس وبحضوره شخصيا وارفق هنا نص قراره رقم 27 بتكليف اللجنة بحصر وتقييم اصول المؤسسة والصحيفة الصادر في 13 ديسمبر 2021م .
اختلط على عيسى ومبارك الأمر وظن الاثنان معا ان تصريحي انني أبوح به اليوم وليس قبل ثمانية أشهر اما لماذا لم تحرك الأجهزة الأمنية ساكنا بشأن تصريحي حينها فهذا شأنها وشأن اللجنة الأمنية التي خاطبتها ونقلت قلق الخيرين من ابناء المؤسسة الذين ما برحوا الا اللحظة في التواصل وبعضهم قالوا انهم طالهم الاقصاء والابعاد ويدفعون ثمن عملهم مع إدارة اللجنة المكلفة من الانتقالي.
انني استغرب ان مبارك وعيسى استفزهما تصريحي وخبر عدن تايم ولم تحرك اعمال التخريب والتدمير الداخلي في المطابع واحداهما مطبعة حصلت عليها المؤسسة من سلطنة عمان في فترة خليجي 20 وتم تركيبها بمواصفات عالمية بحسب افادة عاملين في المؤسسة اضافة الى اعطاب متعمد لمولد حديث ولم يمضي على شراءه سنوات وغيرها من الاصول التي شلحت تشليحا بإحترافية عالية كل ذلك لم يستفزهم طيلة السنوات الماضية وظل معظمهم في مقاعد الفرجة لما يجري داخل أعرق مؤسسة صحفية رسمية في عدن وعليهم واجب كبير وخوض معركة التصحيح لأوضاعها.