تعددت ندوات البحث عن حل للقضية الجنوبية

تعد القضية الوطنية الجنوبية اهم محور يرتكز عليه حل المسألة اليمنية التي تجمع كل الأطراف الدولية والإقليمية استحالة تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن والجنوب والمنطقة دون معالجة القضية الجنوبية وتعقيداتها..

لاشك أن العالم منذ 1994 قد تجاهل القضية الجنوبية ومطالب شعب الجنوب العادلة لفك الارتباط  بعد فشل اعلان الوحدة اليمنية وهو تجاهل ناتج عن السيطرة الإمبريالية للولايات المتحدة الأمريكية وربيبتها الدولة الاسرائيلية  ووكالاتها العاملة في دول الغرب ومؤسساته الداعمين والمؤيدين للجمهورية العربية اليمنية التي ارتبطت قياداتها السياسية والقبلية والطائفية بتلك الوكالات ودولتها الصهيونية.. ومع وصول حرب  العاصفة في اليمن والجنوب العربي عامها الثامن  والدخول إلى الهدنة الثانية المزمنة بشهرين بدأت  بعض المراكز والمعاهد في تنظيم ندوات  ومؤتمرات فماهو سر ارتفاع  وتيرة تلك الندوات لمراكز الأبحاث والحديث عن بحث تصورات وحلول للقضية الجنوبية من المانيا وفنلندا واليوم السويد ؟ والى اي مدى لمثل تلك الندوات ستسهم في إيجاد حل عادل للقضية الجنوبية؟ والى اي مدى  سيساهم مشاركة قوى جنوبية مختلفة يمكن أن يساعد في التعريف بالقضية الجنوبية وفي تحديد  الحل العادل وفقا لإرادة شعب الجنوب؟.

الامل في أن تستطيع تلك القوى الجنوبية أن تعرض رؤية وطنية جنوبية تحدد من خلالها الحل لهذه القضية المزمنة والتي أرهقت الجنوب وارهقت اليمن وارهقت المنطقة

 الباحث/ علي محمد السليماني

17يونيو2022