الاعتراف بالواقع يسهل الحلول

اعلان وحدة التراضي بين الدولتين الساميتين المستقلتين انتهت في حرب صيف 1994

وبحكم أن ذلك حقيقة فقد اعترف أعضاء الحوار بمافيهم اطراف الحرب أنفسهم المؤتمر والإصلاح والرئيس هادي اعترفوا في عام2013 المنعقد بصنعاء أن حرب 1994

انتهت اعلان الواحدة.. وهذا الاعتراف يعد شجاعا وحقيقة لاجدال فيها ولكن مع الأسف اختلفوا حول الحل.. وحرب 2015 ومابعدها على الأرض أنهى وحدة فرض الوحدة بالقوة العسكرية منذ 7/7/94.

من هنا يجب على الطرف الشمالي في القيادي الرئاسي إن كان جادا في توجهاته أن يتخلى عن فرض الوحدة بالقوة ويتخلى عن مفردات الانفصاليين وان يكون خطابهم السياسي اخوي ومقرا بفشل وحدة التراضي ووحدة الحرب والقوة. وان من حق شعب الجنوب ومفوضيه استعادة دولتهم والعيش بجوار اخوي حسن مع دولة العربية اليمنية في نطاق المجموعتين الخليجية والعربية.

الباحث/ علي محمد السليماني