اكاد اجزم ان أزمة رئاسية بدت تتشكل في اروقة قصر المعاشيق منذ اسبوع مضى وبالتزامن مع نقل قوات عسكرية تابعة لمحور ابين وانتشارها في مديرية احور وعلى امتداد سواحلها، ومن يومها والرئيس القائد عيدروس الزبيدي يلتقي وفودا في ديوان رئاسة المجلس الانتقالي كما نرى:
-لقاء مع قيادة القوات المشتركة في التحالف.
-لقاء مع قيادات عسكرية محور العند .
-لقاء مع محافظ ابين المكلف من اللجنة الامنية بالنزول الى احور يوم امس الثلاثاء وتأجل نزوله.
-الدعوة لانعقاد الجمعية الوطنية منتصف الشهر المقبل.
ويقابله على الطرف الاخر:
- عملية استلام وتسليم بين مدير مكتب رئاسة الجمهورية السابق العليمي وبين المدير الجديد يحيى الشعيبي.
-اجتماع اللجنة الامنية برئاسة المقدشي لمناقشة ملفي الارهاب ودمج القوات .
-تعيينات مستفزة في بعض دوائر مكتب الرئاسة.
الارجح حسب المعلومات المتوفرة ان هناك توجيهات مضروبة من سلطات عليا ، او تلاعب بالتوجيهات او تحايل عليها او تزوير لها او تجاوز صلاحيات او استغلال مناصب قد حدث لتمرير عملية نقل تلك القوات بالشكل الذي رأيناه وادى بالنتيجة الى نشوء الازمة التي تتدحرج وهي اكبر من ازمة ثقة ، واخشى ان تعصف بمجلس الرئاسة وبالحكومة وبكل آمال واحلام الشعبين اليمني والجنوبي.
الخلاصة:
- من يتحدث عن دمج القوات الجنوبية لاينوي تحرير الشمال بل التهام الجنوب.
-من يتحدث عن حرب الارهاب في الجنوب لا يريد حرب في الشمال بل ارهاق الجنوبيين بحروب مفتعله.
-من نقل القوات من شقرة الى احور هو من يرفض انسحابها من ابين الى الشمال لمواجهة الحوثي.
-من اصدر قرارات احادية بالتعيينات في رئاسة المجلس، هو من يعطل توافق المجلس ويمنع تطبيع الحياة في المناطق المحررة.