كل المؤشرات تشير الى هذا الواقع المؤلم مع الاسف.. وعلى شعب الجنوب العربي ان يكون يقظا ومستعدا لكل اﻻحتمالات فاليمنيون في الشرعية وفي الانقلابيين والقاعدة وداعش والحشد الشعبي الصفوي يصطفون بوضوح وبالكامل ضد الجنوب وضد دول وشعوب الجزيرة والخليج ومصر ومهددين لتلك الدول بتصدير الفوضى والخراب والحروب الى بلدانها ان لم تقف معهم تلك البلدان في تحقيق اطماعهم التوسعية غير المشروعة في المنطقة ومساعدتهم في فرض احتلالهم على الجنوب العربي ومحاصرة شعبه وارغامه على البقاء في زريبة العبودية تحت احتلال تلك الاطراف اليمنية التي (تمثل وتتبادل ادوار شيطانيه) وتتوزعها ضد الجنوب وشعبه وضد دول وشعوب الجزيرة والخليج ومصر.
ولكن يجب ان نكون واثقين ان النصر باذن الله حليف شعب الجنوب العربي في نهاية المطاف ﻻنه شعب ﻻيطالب باية اطماع توسعية بل وليست لدية اية اطماع في هذا الجانب وﻻيريد غير حقه الشرعي والقانوني المتفق مع ميثاق الامم المتحدة ومبادئ القانون الدولي وهو استعادة وطنه واستقلاله وسيادته على ارضه في دولة الجنوب العربي الاتحادية المستقلة بعد فشل اعلان الوحدة بين البلدين الجارين ..الجنوب العربي شريك صادق ومخلص وبدون شروط مع اشقائه العرب في التحالف العربي لصد المخاطر التي اتخذت من كل الاطراف في العربية اليمنية وفي المنافي منطلقا لتهديد امن واستقرار المنطقة بتحالفاتهم المشبوهة على النحو الذي يجري حاليا بل وكل تلك الاطراف المتوزعة الادوار تهدد بماهو اكبر واوسع منه ..كما ان شعب الجنوب العربي شريك صادق يعتمد عليه مع المجتمع الدولي في محاربة القاعدة وداعش واﻻرهاب والتطرف ومستحيل ان ينجح فرض الفشل والقاعدة وداعش والارهاب بالقوة على شعب يرفض العبودية لغير الله وثقافته الوسطية المعتدلة ترفض ثقافة القاعدة وداعش والاخونجية والتطرف والغلو ومن المؤكد لن يقبل شعب الجنوب العربي ان يظل في زريبة العبودية لتلك الاطراف اليمنية التي ﻻتهتم بشعبها وﻻتكترث بمعاناته التي يعيشها بسبب اطماعها وتغليب مصالحها الذاتية على مصالح شعبها الذي تسوقه بدون رحمه سوق السوام للتهلكة حسب رغباتها ..
الباحث/علي محمد السليماني