لا خير فينا إذا لم ندافع عن عدن (العاصمة)، التي كانت الحضن الدافئ والآمن لنا ولاهلنا، لن نتنكر لأهل عدن الأوفياء حقهم، ونرى من الواجب علينا أن نسخر جهودنا لاستعادة منازل من تم نهبها بقانون التأميم.
شعرت اليوم أثناء تواجدي برفقة صديق بالتواهي وهو يخبرني أن ضابطاً في أمن الدولة السابق قام بالسطو على مبنى كبير بقانون التأميم الظالم وحوله إلى صالة أفراح.
يا للعار..
قمة الحقارة أن يتحول هؤلاء اللصوص اليوم إلى تصوير أنفسهم أنهم مدافعون عن الظلم من خلال تضليل الناس بالحديث عدن، وهم أول من مارسه الظلم بحق هذه المدينة وأهلها.
نقول لهم ستظل عدن تلفظكم وترفضكم لأنكم من زرع العنصرية بالادعاء أن لكم حق في هذه المدينة وانتم لصوص لأن من امتلك اي شقة بقانون التأميم سيظل لصا جبانا.
أعيدوا المباني التي تحولت إلى مطاعم وصالات أفراح حتى تعيد عدن وأهلها التفكير فيكم وبانكم أناس اسوياء، وهم في الحقيقة مرضى عنصريون وعبارة عن كتلة من الدهون والكؤوس المليئة بالافكار العنصرية المريضة.
والله المستعان.
#صالح_أبوعوذل