اعتبر الباحث السياسي الجنوبي سعيد بكران تجدد عمليات القاعدة ردة فعل متوقعة بعد إعادة هيكلة الرئاسة من قبل القوى المعادية للتحالف العربي في اليمن للعب بورقة الإرهاب والجماعات المتطرفة لمواجهة التغيير في قواعد اللعبة التي حدثت في جبهة الشرعية.
وقال بكران في تصريح لـ”العرب” إنه “في الفترة التي امتدت من تعيين علي محسن الأحمر نائباً للرئيس وحتى يوم إقالته تم التمكين للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين بطريقة أعاقت كل الجهود في مكافحة الإرهاب”، وهو ما “وفّر بيئة خصبة لتعيد القوى المتطرفة صياغة نفسها وترتيب صفوفها وبناء تحالفاتها وارتباطاتها” في الداخل والخارج .
ولفت بكران إلى أن هجوم الضالع ليس مستغرباً، متوقعا هجمات أخرى بهدف إعاقة المشهد وبعثرة الأوراق ومنع الاستقرار والحيلولة دون نجاح التوافق الرئاسي، مشيرا إلى أن “أهم مسؤوليات العهد الرئاسي الجديد هو إعادة الروح إلى جهود مكافحة الإرهاب والتطرف من خلال الجهد الأمني والعسكري أولاً، وبالجهود الثقافية والفكرية ومواجهة منابع التطرف والانغلاق ثانيا”.