التعاطي الشعبي بهذه السطحية مع قضية موظف المنفذ هو رسالة لهاشم الأحمر وقيادة المنفذ وباقي منظومة اللصوص مفادها: اسرقونا فلقد ذبحنا (موظف) كان من سوء حظه أنه تم تصويره ليكون (كبش فداء).
المنتقدين! وكأنهم يعيشون في دولة غير اليمن؟!
الـ10 ريال في نهاية الشهر تتحول لملايين بالريال.
فهل تدخل جيب هذا الموظف!
الـ10 ريال منذ سنوات والجميع يعرف هذا الأمر فهل تفاجئت قيادة المنفذ! ولهذا قررت تطهير المنفذ من هذا اللص!
هل فجأة سيتوقف دفع الـ10 ريال! بعد القبض على هذا المجرم!
هل ستتوقف باقي المبالغ التي يتم سرقة المواطنين بها رسوم دخول السيارات ومرور الشاحنات والميزان وغيرها!
يا هؤلاء: إن أخذتكم الحمية، فاجعلوها تشمل كبار اللصوص، فاقتلاعهم هو الأهم وهم مَن سيتكفلون بعد ذلك بمحاسبة الصغار.
أما أنكم ستتقدمون لذبح كباش الفداء فابشروا ببقاء اللصوص وهذه المرة سيمتصون دماءكم وسيكونون أشد إجراما.
#ياسر_علي