قال كاتب ومحلل سياسي أن "في التغييرات الاخيرة نعلم كلنا ان الشمال وقواه وشخصياته المعادية للجنوب منذ عقود هي من تغيرت لانها هي من هُزمت امام الحوثي وفقدت الارض والوزن السياسي والعسكري بينما الانتقالي وعيدروس لم يغير لا مشروعه ولا مبادئه ووصل الى ما وصل اليه لانه حقق انتصارات عسكرية وسياسية".
وقال الأستاذ "حسين حنشي" في موضوعه الذي حصل محرر "شبوة برس" على نسخة منه: ولكن القوى والشخصيات الشمالية التي تتقاطر على عيدروس للقاء به تسعى لاخراج التحولات هذه وكأن عيدروس والانتقالي هم من تغير وتخلى عن مشروعه.. فكل من قابل عيدروس خرج يقول ان عيدروس وعده بالنضال من اجل اليمن وصنعاء.. وهدا الامر مدمر لقضية الجنوب ويجعل الوضع الاعلامي والشعبي متخبط رغم ثقتهم بقيادتهم وذلك يحدث لان اعلام المجلس لا يضع في حسبانه طريقه اخراج اللقاءات اعلاميا.
طالما الشخصيات الشمالية المعادية للجنوب هي بحاجتك وهي من تتقاطر الى اللقاء بك وكذلك تسعى لتسويق الامر اعلاميا وكأنك سلمت لها.. اذا يجب عليك استغلال كل لقاء للحديث عن قضية الجنوب بطريقة واضحة ويتم ابراز ذلك اعلاميا في الجنوب وسيظهر عندها ان الشخصيات الشمالية تلك هي من تغيرت واصبحت تقر بهذه القضية بعد ان كانت تعتبر الحديث عنها من المحرمات.
هذا الامر يقع على مكتب الرئيس والاعلام الرسمي للمجلس