تراخت دول الجوار في دعم الجمهورية الفتية جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية وراهنت على الدفع ببعض القوى والتي ترتبط بمشاريع الهيمنة الامريكية وقد دفع قوى الاستقلال الجنوبي (قحطان الشعبي وفيصل عبداللطيف الشعبي) بارسال المبعوثين لطلب دعم الاستقلال ولو سياسيًا ولكن دون جدوى وحينها استغل الجناح الماركسي (عبدالفتاح وال باذيب) وفعلو مايسمى ب ثورة التصحيح 22 يونيو1969م واتجهوا الى الكتلة الشرقية بقيادة الاتحاد السوفياتي ودعموا حلفاؤهم وبقوة وصارت اليمن الديمقراطي الشوكة التي اربكت الحسابات لدى دول الجوار وتخوفوا من المد الشيوعي حينها وهنا ندمت الكتلة العربية ايما ندم ولكن بعد فوات الاوان...
ولكن الان قد يعيد ذلك المشهد وبادوات جديدة ومجبرة على استدعاء الدب الروسي وهو يتوق الى اعادة امجاده في عدن إن لم تكن دول التحالف العربي الآن قبل غدِ بالحليف الصادق قوى الحراك الجنوبي والمقاومة الجنوبية والمجلس الانتقالي بالتجاوب بالايجابي والدفع بتحقيق مطلب الجنوبين في استعادة دولتهم وحقوقهم المسلوبة من قوى صنعاء بكل تشكيلاتهم بفك الارتباط من الجمهورية اليمنية وبحدود 1990 وفق خطة وترتيب مزمن غير منقوص...
فهل تقتنص دول الجوار الفرصة وتساعد الجنوبين على تحقيق ذلك.....
سالم الشحومي ابو حلمي 7 ابريل 2022 م