مابعد التشاور..
سنتوقع أن ينقلب السحر على الساحر....وان تحالفا معد للاجهاز على بقايا وطن وناسه..حيث اعد مالكي السلطة والثروة ومن لف حواليهم يعدون العدة للسيطرة علي مفاصل التغيير الذي طالب به الناس ليجهزوا عليهم.( تبابعة) السلطة وشركائها وسيستخدمون كل الطرق بدا من شراء اقلام صحفية وروساء صحف ومواقع. وصولا إلى البندقية والمدفع..
وليرهقونا نفسياً ومادياً بقضايا وهموم وقلق لايتوقف والاخطر مافيه ضربنا في قوتنا اليومي وحياة اسرنا..(غلاء متوحش)..(فقدان وانعدام الامن والخدمات) .(انقطاع الرواتب)...( التوهان في البحت على الغاز والوقود)..
لقد اجبرونا على هجر الحياة الآمنة المستقرة..
وفرضوا علينا المتاعب وهم يرفعون لنا شعار..
من الحب ماقتل..
وفي المقام طلبوا منا التصفيق مقدما لنتائج التشاور..
لقد تولوا وضع اللمسات الأخيرة لدفن الوطن.. وتولوا التحقيق في القضية....ونصبوا انفسهم قضاة وشهود..
فلماذا كل ذلك...؟؟
لقد أرادوا من ذلك كسر مواقفنا...انحناء رقابنا... وقتلنا معنوياً..
لكن ذلك لن يحدث..رغم المؤامرة لن يحدث..حيت اوصلهم الأمر إلى أن يحكمونا باجندات الحراسة الخاصة مدعين بحق التصرف..
نعم أيها الناس لقد وصلت الأمور الى النسف والتدمير لمن يقترب منهم ليكشف عوراتهم وحقائقهم ..
لذلك نقول علينا مواجهتهم وتعريتهم وليس أمامنا طريق اخر نمشي فيه..
فإن لم نستطيع ستكرر ماسأتنا يومياً..فلا استقرار لنا في السماء ولابقاء في الارض...
*- بقلم: نجيب صديق
27/3/2022