ليس غريبا موقف العميد "طارق محمد عبدالله صالح الأحمر" في اطماعه التوسعية فهو وريث والده اللواء محمد عبدالله الأحمر وعمه الفندم علي عبدالله صالح الأحمر واحد البارزين الطامعين من ال الاحمر في ملك الجمهورية والثورة (هذه قدها ملكية سيئة ولم تعد جمهورية).
العميد طارق أحرقوا عمه وهو يصلي الجمعة في يونيو 2011 في المسجد وتحت حراسته ولم يحرك ساكنا وتم خلع عمه ولم يقرح حتى (طماشه) وغزا الجنوب مع الحوثيين بدعم ايراني2015 وفي نهاية 2017 تم حصار عمه عفاش الأحمر داخل 3كيلو متر مربع في أحد أحياء صنعاء وقتل اطفال صعدة عمه عفاش الأحمر ووضعوه في ثلاجة الموتى بينما هرب العميد طارق تاركا خلفه جيوشه الجراره متسللا حتى وصل شبوة ضيفا على "عوض الزوكا" وظل متنقلاً بين الضاحية الجنوبية ودبي وسويسرا وموسكو حتى ظهر قائدا لحراس الجمهورية في المخاء ثم أعلن عن تشكيل مكتبه السياسي واخيرا يستأجر له لفيف جنوبي ببحث عن الشهرة والمال هو الآخر وشكل فرعا منه لمكتبه السياسي.
وبهذا فقد خسر اخر أوراقه التي كان يمكن أن تساعده في الحضور والمشاركة السياسية لحصوله على منصب في حكومة قادمة تعمل دول التحالف على ولادتها بإعادة تدوير نفايات عفى عليها الزمن وتجاوزتها المراحل ودعس عليها الواقع المعاش على الارض وهكذا طارق طرق (بتضعيف الطاء) في حسابه واصبح جزءا من الماضي بعد أن كان يعول عليه أن يكون جزءا من مشروع المستقبل.
الباحث /علي محمد السليماني