يظل ما جاء في الأثر في كثير من الأحداث والتطورات التي تحدث في الجنوب هو العنوان الرئيس لتلك الأحداث مما يؤكد على أن (دونمة الجوار) هم المحركين لتلك الأحداث في الجنوب العربي فاستخدام مصطلحات قديمة كان يتناقلها الناس مذ مابعد العصر النبوي وحتى اللحظة يشير إلى التلويح بتلك الأحداث والملاحم التي تحدث كما جاء في الأثر باخر الزمان. ومنها جيش عدن أبين والفرقة الناجية ونهر فيشون وأنصار الشريعة والنصرة والحشد ..الخ..
وبدون شك سيفتعلوا الثلاث الملاحم وهي ملحمة السد وملحمة باب السلم وملحمة قاع حضرموت. ولن تتوقف حرب السبع السنوات الا بعد استكمال تلك الملاحم واهمها ملحمة السد التي يحصل فيها المشارك من المغرب ومصر على ملىء كوفيته ذهب.. أما آخر المعارك فهي معركة قاع حضرموت التي ينتصر فيها الحق وينهزم الباطل شر هزيمة وتقول الحاطبة فيها لرفيقتها هذا حطب أو سلب؟ ثم يأتي عصر التكليف الثاني والاخير وفيه يتم فتح صنعاء الدونمة ويقتل ثلثيها من أهل النفاق والدجل والخيانة وفي شمالها يموت ملك عظيم ويتقاتل على وراثته ثلاثة كباش أبناء ملوك ويخسف الله الأرض بجيش غازي بين المدينة ومكة ولاينجى من هذا الجيش غير شخص يعطي الخبر وتدخل الناس في فوضى عارمة وهرج ومرج حتى يظهر المهدي وتبايعة الناس عند ركن الكعبة بعد رفضه عدة مرات..
أن كل مايعتمل في الجنوب العربي ليس غير حلقة في عدة تجارب تعرض لها هذا الجنوب الذي اختلط تشابه مع عدة مصادر للروايات عن ملاحم اخر الزمان تتحدث عن الجنوب الذي جاء ذكره مبهما في عدة مراجع حددت صفاته ولم تحدد اسمه ومنها أن يحكمه رعاع بعد انهيار امبراطوريته.. ثم يتوحد مع دونمة ويذيقونه العذاب أصناف نسأل الله لنا ولكم السلامة من الفتن والأوبئة والحروب.
الباحث/علي محمد السليماني