انصح كل قائد ناضل ان لا يتبع نضاله بالمن والاذى لتبقى سيرة نضاله عطرة وذكرى خالية من الشوائب التي تمحي ما قدمتموه في زمناً ما ،المناضل الحقيقي لاتغره نفسه فتبعده عن التواضع الاخلاق الحميدة التي كانت الامنية التي يحب ان يراها سائدة في مجتمعه قبل ان يصل لمركز القيادة ،وانا لاحشر كل القيادات ولكني اشير الى القائد الذي اتخذ من نضاله حجة بالتطاول والخروج عن المآلوف وعدم احترام القوانين العسكرية التي تجرم التعصب واستخدام ماتحد يده من جند وسلاح لتشويه سمعت البلد وكانه الوحيد من عمل لخدمة وطنه مثل هذه القيادات لاتصلح مهما عملت وستسبب ارباكات للقيادة السياسية وتضعها في موقف محرج امام قادة الدول وهم يراقبون مستوى حالة الامن في وطننا الجنوبي الذي ننشده .
خدمة الوطن ان يظل القيادي يمارس مهامه بمهنية وتواضع واخلاق تعلمها من مدرسة الحياة ومن دورات تعلم خلالها فن القيادة في الكليات العسكرية ليصبح متمرس على التعامل مع الافراد والضباط التابعين له وكيف يتعامل مع المهام العسكرية التي توكل اليه في الدفاع والامن .
مانراه الان من االاستهزاء والتجاوز وعدم الاحترام للنظم العسكرية من بعض القادة شيئ لايمكن السكوت عليه وهم يحركون الاليات العسكرية ويعرضون جنودهم للتلف لخلاف حصل هنا اوهناك يمكن تداركه وحله بالطرق السلمية وعبر قيادات ارفع منهم بدلاً عن استخدام لغة البارود بين الاخوة رفقاء السلاح ليذهبوا هدراً وظلماً في سبيل شطح القائد الذي يفهم متى يحرك القوة والغرض من تحركيها والاهداف من وراء الخروج لان كل طلقة رصاص وقطرة بنزين وقطرة دم تراق في غير محلها جريمة يحاسب عليها القائد المتهور في القرارات الخاطئة امام القضاء العسكري الذي نامل من القيادة العليا تفعيلة لردع كل فرد وقائد تجاوز واهدر المال والجنود واقلق السكينة العامة من ارهاب للمواطن ،وارباك للمشهد العام في الداخل والمشهد السياسي لمن يفاوضون في الخارج لاخراج الجنوب من بوتقة الوحدة التي وضعنا فيها ساستنا الاولون بقرارتهم المستعجلة.
م نرجوه من القيادات العسكرية الجنوبية ان يكونوا على قدر من المسؤلية ولجنوب يمر بمرحلة تحتاج من الجميع واد الخلافات والتحمل والصبر على الاخر والتفاهم ورفع التظلمات عبر الاطر المشروعة لحلها .
والقائد الذي ينصب نفسه الوصي والمحامي والقاضي يقطع ويمنع على هواه يجب تاديبة فوراً ويداعه السجن ومحاكمته عسكرياً والا سوف نظل نعاني من الويلات في حال سكوت القيادة العليا عن الاخطاء الجسيمة التي يرتكبها بعض القادة بحق الوطن والمواطن.
*- عبدالله الصاصي