حتى لاتحقق الأطراف الشمالية أهدافها ومن يحركها في صرف المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة واعاقتهما عن متابعة السير في نموهما وتطورهما ومسايرة الركب البشري في التطور والنماء وصنع التقدم والرخاء لاسعاد شعبيهما والمشاركة قدر الإمكان في. النهوض الحضاري للبشرية.
فتلك الأطراف التي ابتلى الله بها شعب اليمن العربي الشقيق قد اعاقت الجنوب العربي وسحبته لمربع التخلف والفقر والمشاكل ويجب فصل المسارين وتسليم الجنوب العربي من المهرة الى المندب لمفوض الشعب الجنوبي المجلس الانتقالي الجنوبي ورئيسه اللواء عيدروس بن قاسم الزبيدي والقوى العربية الجنوبية المؤمنة بحق شعبها في الحرية والاستقلال والعيش الكريم وتسليم مسار تحرير اليمن اليمن السعيد لكل القوى الشمالية وليس الأطراف الراهنة فقط لتحرير وطنها (اليمن السعيد) خلال فترة شهر او الاعتراف بدولة الجنوب العربي الفيدرالية أن رفضت أو عجزت تلك الأطراف التي تتوزع الادوار وتتبادلها عن التحرير..
أن المضي بنفس سياسة السبع السنوات من الحرب وبنفس الادوات ليس غير مضيعة للوقت والجهد وإهدار للطاقات والاموال والمكوث في وحل مستدام لتحقيق غايات أعداء الأمة العربية وتعزيز لاطماعهم التوسعية.
الباحث / علي محمد السليماني