كل الأطراف الشمالية على علاقة جيدة بإيران وكلها متفقة مع الأطماع التوسعية الإيرانية في الخليج والجزيرة لأن نفس تلك الأطماع التوسعية تتواجد لدى كل الأطراف الشمالية.
وقد كانت البداية التعاون العلني بين طرف الحوثيين والعفاشيين عام 2015 ثم برهنت السبع السنوات الماضية أن طرف الشرعية باستثناء الرئيس هادي هم مع الحوثيين ومشروع إيران والعودة إلى طرف العفاشيين من قبل التحالف ليس غير تجربة المجرب.
كما أن إصرار التحالف أن تقوم القوات الجنوبية بتحرير مناطق الشمال بعمقها البشري30مليون نسمة هو الفشل المسبق بعينة فوضع الجنوبيين أمام خيارات الإبادة ومن بقي منهم إلى زريبة العبودية لتلك الأطراف مجتمعة أو حتى منفردة بالحكم والسلطة فلا يختلف الأمر ان تكون عبدا للأحمر أو شقيقيه ال عفاش أو الحوثيين.
الباحث/ علي محمد السليماني