آلهة الموت الوحدوية المستوردة من الجنوب لايعلم الإخونجي شوقي القاضي أنها الدمار والوبال ليس على الوحدة فقط بل وكل مقدرات الشمال..
أتكلم عن الشمال فقط وقد جاء وقت الإنتقام المر بإيديكم..
سوف تئلهون للوحدة آلهة جديدة من داخل الجنوب بعد أن فشلت آلهة الموت الشمالية..
كان عبدربه منصور هادي في نظركم هبل الذي حافظ على قداسة الوحدة في محراب الإلحاد الذي أضاع عليكم شمالكم..
فهادي آداة الإنتقام المر جنوبا التي أوصلت شمالكم إلى حالة من الموت السريري يترنح تحت ضربات الحوثيين..
واليوم ستأخذون بإيديكم معول الهدم الثاني الذي سيطيح بماتبقى من أطلال المعبد المقدس الذي أصبح رجزا ودنسا للمواطن الشمالي قبل الجنوبي..
أقول لشوقي القاضي لم يكن فهد القرني أول الملحدين بأركان الإسلام والصلوات الخمس فقد سبقه الكثير ممن رفع قداسة الوحدة إلى مستوى العرش وسدرة المنتهى وتناسيتم أن الذي على العرش استوى لايعجزه شي في الأرض ممن تلبس بإزار العظمة الربانية فجعلكم محقا وسحق وحدتكم بالطواحين التي ألهتموها لحماية الوحلة النجسة..
عفاش ..وهادي..وبن دغر.. والميسري.. والجبواني..
حتى اللحظة التي تكون فيها رميما هشيما تذره الرياح..
لكن الطواحين الجنوبية أشد فتكا وطحنا لوحدتكم وماتبقى من أطلالها الخربة..
رغم كراهيتنا لطواحين الاشتراكي التي طحنت الجنوب لكننا اليوم في سرور وغبطة لإنكم فرحتم بطاحونته فكان الجزاء المر وستعلقون آمال عريضة وكل أمل يعرضكم للطحن أكثر فماذا تبقى من حصادكم غير الهشيم المحترق رمادا ..
هذا الإنتقام الثاني بعد طاحونة هادي ستكون طاحونةبن دغر..
التي ستطحن بقايا أطلال الشمال التي لم يطحنها هادي..
سنقول لكم لقد كرهنا طواحين الاشتراكي ولكننا اليوم سعداء أن طاحونتهم قد توجهت إلى الشمال وأصبح الجنوب بمأمن منهم ...
إنه الإنتقام المر من الله عز وجل لكل ملحد أفاق تجر أ على نواميس الله ليضيف نواميس كفرية وإلحادية بأن الوحدة الصلاة السادسة..
اليوم شوقي القاضي يجعل للوحدة آلهة تحميها..
وليس إلاه واحد فقد وصل بعض الشماليين إلى الدرك الأسفل من بالنفاق والإلحاد..
بشراكم ..
طواحيننا الجنوبية تطحنكم اليوم طحن الحصى فاجبلوه بالماء واطبخوه وتناولوه هنيئا مريئا..
برغم الحصار والتجويع والإرهاب إلا أننا بمأمن من طواحين الاشتراكي تلك الطواحين المرعبة التي تسللت إلى مكوناتكم وقبائلكم ومشائكم وأصبحت تطحنها طحنا أشد من طحن الرحى ..
تسللت إلى المؤتمر وجعلته ستة أقسام..
تسللت إلى الإصلاح فأصبح الإصلاح مابين اسطنبول والدوحة ومسقط وضاحية بيروت الجنوبية ..
لن يفكر الإصلاح بما آل إليه مصيرة ..في لحظة الطحن أن يحمل ماتبقى من سلال النهب إلى أي مكان تلوذ به قداماه حتى تركيا طردتهم..
تسللوا إلى الحوثيين فأصبح الحوثي يدفع الدماء الغزيرة ويتمنى أن يتوقف عند آخر حد جنوبي..
فماذا أبقت آلهة الوحدة ياشوقي القاضي..
بقي لكم آخر معبد يمكنكم أن تبنونه خارج اليمن هذا المعبد كمزارات حسينيات الشيعة وحائط المبكى اليهودي..
فماذا بعد هذا هل تريدون طحنا أشد من هذا الطحن الذي يحدث لكم على مدى إثني عشر عاما..
بوركتم يالطواحين الجنوب كيف أوصلتم الشمال إلى طحين لاينذري ولايعجن بالماء ولا تأكله حتى البهايم...
رغم المعاناة والحصار فالنصر للجنوب عبر حلفائه الأوفياء المخلصين المؤمنين بقدر الله عزوجل..
والطحن للشمال عبر آلهة الطحن التي أخترتموها وألهتموها شركا بقدر الله الواحد الاحد..
بقي سؤال واحد أرجوا أن تجيبني عليه..
هل تعلم من هو الزعيم الأكبر للطواحين التي تطحن الشمال..؟
لن تعرف أبدا لإن هادي وبن دغر والميسري والجبواني مجرد موظفين عنده مهمتهم طحن الشمال بأوامر منه شخصيا....
*- محمد عكاشة