دولة الإمارات العربية المتحدة رغم حداثة عمرها الزمني كدولة متحدة على ضفاف الخليج العربي سابقت الزمن واختصرت المسافات بأسس ثابته وخطوات واثقة وضع مداميكها المتينة المغفور له بإذن الله تعالى سمو الشيخ زايد بن سلطان رئيس الدولة حتى أصبحت اليوم دولة عصرية مفخرة لكل عربي من المحيط الى الخليج.. ولم تقف إنجازات تلك الدولة التي جمعت بين الأصالة والمعاصرة في الجانب الاقتصادي والتنموي بل تعدته إلى الجانب العسكري والسياسي وأصبحت العسكرية الإماراتية مثار إعجاب الشرفاء في كل أصقاع الأرض وامست الدول الصديقة والحليفة تحرص على مشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة في مناوراتها العسكرية وتمريناتها العملياتية القتالية, وفي الجانب السياسي والعلاقات الدولية اصبحت السياسة الخارجية لدولة الإمارات تحقق النجاحات حيث ما اتجهت وأصبح قادة الامارات نجوما مضيئة في سماء الكرة الأرضية وفي هيئة الأمم المتحدة ومنظماتها ووكالاتها العاملة.
أن ادوار الدول ونجاحاتها لم يعد متوقفا على مساحة بلدانها الجغرافية وكثافة سكانها وانما على مقدرة وفعالية قياداتها ورشد تلك القيادات وتبصرها بمختلف ابعاد العلاقات الدولية وتقاطعاتها واستيعاب مربعات الممكن والمحتمل والغير ممكن والغير مقبول والخطر ومنها وهذا كله وأكثر منه متوفر في قيادات امارات العرب من إدارة جبل على إلى إدارة التعامل في العلاقات الدولية, ومن ربيع الاخونج إلى خريف اسطنبول وكسرى فارس مرورا بسوريا اليمن والجنوب العربي وليبيا وعراق العرب فهنيئا لشعب الامارات ومباركة خطوات "بوخالد" و"عيال زايد" وحكام الامارات.
الباحث/ علي محمد السليماني