حضرموت العملاق الهادىء
يقول الكثير بأن الحضارم بشكل عام لا يريدون الدخول في حروب وانهم شعب مسالم و لكن لا ننسى بإن هناك فئات مقاتلة و بشراسة و لكن الحضارم بشكلٍ عام يلجئون الى العقلانية في سد الخلافات.
منذ أن سقط النظام الشمولي الفاشل في الجنوب أدرك الجنوبيين اهمية حضرموت في جنوب الجزيرة العربية، و في الحقيقة النظام الشمولي البائد لم يعطي حضرموت الاحترام و التقدير الذي تستحقه.
حتى حكومة علي عبدلله صالح و الوحدة لم تعطي حضرموت الاهمية و التقدير الذي تستحقه، بل كان ينظر الى حضرموت كمصدر لجني الأرباح,أصلا اليمنيين جميعهم ينظرون للجنوب باكمله كمصدر للترزق.
الان الجميع يسعي لكسب ود حضرموت و على رأسها دول التحالف، على الرغم من الظروف الصعبة التي تمر بها حضرموت و التي خلقتها السياسة الهوجاء للنظام الشمولي و من بعدها الوحدة و الان دول التحالف الا ان العيون كلها مركزة نحو حضرموت بمجرد أن تعطس حضرموت يرتبك الجميع، حضرموت عملاق نائم ألى الآن, و هل ياترى يدرك اهل حضرموت اهميتهم في الجزيرة العربية و في بحر العرب.
غسان لقمان