محمد حسان وشيوخ السلفية حولوا مصر إلى سرادق عزاء دايم

2021-08-10 13:31
محمد حسان وشيوخ السلفية حولوا مصر إلى سرادق عزاء دايم
شبوه برس - متابعات - القاهرة

 

- متهم وليس بشاهد :

- بعد يعقوب اتي دور حسان ليتبراء من كل ما سمم به عقول أجيال علي مر السنوات الماضية محمد حسان ومن انتهج نهجه لا يقدموا للشهادة بل المحاكمة فان ابداء الندم والاعتذار على الأخطاء العلمية التى وقع فيها ونشرها وأدت بدورها إلى فتاوى كارثية لن يكون مجديا ولن ينفع فى شىء كما فعل منذ شهور وانكار ما ارتكبه لن ينفي عنه الجريمه كما فعل اليوم.

 

- فعلى مدار السنوات الماضية، كان أصحاب الجلباب واللحى ممن يسمون أنفسهم «كبار الدعاة السلفية» على رأسهم أبو إسحق الحوينى، ومحمد حسان، ومحمد حسين يعقوب، يطلقون سمومهم بين أبناء الوطن، ليحرموا هذا وذاك، ظلوا بخطبهم وفتاويهم ينشرونها بين الشباب، لتكون بداية لهم فى الانضمام للتنظيمات الإرهابية وها هنا السؤال ابعد كل ما فعلوه يقدموا للشهادة وليس المحاكمه ابعد كل ما قدموه لم يستمتع لهم سوي اثنين فقط

 

أنهم أفسدوا المجتمعات بسياساتهم وفتاويهم وخطبهم القائمة على التمييز بين أبناء الوطن وتصنيفهم، سعوا من خلال فتاويهم إلى هدم النسيج الاجتماعى، وتحريم التعايش، كى تعيش البلاد فى تخلف مستمر، الأيام كشفت لنا حقيقة شخصيات ضالة أضلت عددا كبيرا من الناس، فتاوى عديدة وتحريم مستمر، حيث رفع دعاة السلفية السيوف أمام كل شخص، من خلال التحريم والتكفير المطلق فى كل الأمر

 

- "هؤلاء جعلوا من مصر سرادق عزاء دائم ونساء غريبه يرتدون ملابس الحداد السوداء مدى الحياة--- هؤلاء نشروا جهل اصبح جزء من تكوين معظم الشعب حتى النقاش معهم لا يجدى هؤلاء نشروا الاصوليه وعدم تقبل المخالف حتى أصبح مناخ عام للمسلمين وغير المسلمين بل ومن ليس لهم دين هؤلاء من أكثر من أربعين سنة غيروا هوية ( مصر ) سواء فى الإنتماء أو الملابس أو طريقه الكلام غيروا وجدان الناس ولوثوه كما قالت الصديقه كريمة  احمد "

- انتهي.

 

*- محمد السماك مصر