سبب الخوف من المظاهرات في شبوة وحضرموت وعدم السماح بها مع عملهم بانها مظاهرات سلمية وان السماح لها وحمايتها يحسب لهم ويظهرهم بمظهر الدولة التي ترعى مصالح الشعب وتحترم النظام والقانون ؟
السبب انهم سبق واشاعوا وروجوا وصدقوا اشاعتهم من ان الانتقالي هو مشروع إماراتي خاص باصحاب المثلث فقط ولا وجود له الا في المحيط الجغرافي الذي يسيطرون عليه، اي من قرية الشيخ سالم شرقا الى باب المندب غربا والى الضالع ويافع وردفان شمالا.
ومع ان مظاهرات اليوم تأتي في الذكرى 27 لاجتياح عدن في 7/7/94 وهي ما اعتدناها في كل عام وليست موجهة ضد إمارة الاخوان الارهابية في شبوة لكنه شق عليهم رؤية ابناء شبوة يخرجون للتظاهر رافعين اعلام الجنوب وصور الرئيس الزبيدي في 17 مديرية في وقت واحد حيث لا وجود (لاصحاب المثلث) في شبوة ولايمكنهم التحشيد او التظاهر وهذا يعني ان من يحكمون إمارة شبوة يشبهون سلطة جماعة الحوثي في الشمال بعد ان بسطوا نفوذهم بالحديد والنار وارهاب الدولة رغما عن ارادة الناس.
اليوم شبوة قالت :
- ان الانتقالي مشروع جنوبي وطني وليس مشروع إماراتي ، وان الجنوبيين رهن اشارته في شبوة ولودر وكل الجنوب وليس حكرا على اصحاب المثلث وحدهم.
- ان السلطة القائمة في شبوة هي سلطة إحتلال وانها تمارس ارهاب الدولة ضد ابناء شبوة في محاولة لعزلهم افتراضيا (كاقليم) عن العاصمة عدن.